وفى فبراير الماضي نشر بنك السودان المركزي، إعلاناً مصوراً للورقة النقدية من فئة الخمسين جنيه قال إنه يمكن من خلاله اكتشاف فئة الخمسين جنيه المزيفة بسهولة. وتضمن إعلان البنك سبع علامات ترى بالعين المجردة أو باللمس. وفي الوقت الحال أعلن بنك السودان، الأربعاء، طرح ورقة نقدية جديدة من فئة الخمسين جنيه خلال الفترة القادمة، في أعقاب انتشار كميات كبيرة من العملة المزورة.
وعزا بنك السودان المركزي الخطوة لانتشار كميات كبيرة من العملة فئة الخمسين جنيه مجهولة المصدر وغير مطابقة للمواصفات، الأمر الذي تسبب في زيادة السيولة وأدى لانفلات الأسعار.
وأضاف بنك السودان “سيصدر قرار في وقت لاحق بإيقاف التعامل بالورقة النقدية القديمة من التداول واعتبارها غير مبرئة للذمة”.
حذَّر النائب العام عمر أحمد محمد، المواطنين بأخذ الحيطة والحذر عند التعامل بالعملة فئة الخمسين جنيهاً، والتأكد من سلامتها، معلناً توقيف متهميْن على الحدود السودانية المصرية في معبر “أرقين” وبحوزتهما 315 ألف جنيه من العملة المزيّفة فئة الـ 50 جنيهاً.
وأشار إلى أن هناك مبالغ تقدّر بمئات الملايين من ذات الفئة تم تزييفها.
وأضاف “المتهمان تم ضبطهما أثناء قدومهما بإحدى السفريات من جمهورية مصر العربية عبر معبر أرقين وبحوزتهما العملة المزيّفة “.
وأوضح البنك المركزي أن ” المصارف التجارية وفروعها ستستمر باستلام العملات من فئة الخمسين جنيه من المواطنين وتوريدها وحفظها في حساباتهم وتمكينهم من استخدام ارصدتهم عبر وسائل الدفع المختلفة”.
وأشار إلى ان “المواطنين الذين ليست لديهم حسابات طرف المصارف ستقوم المصارف التجارية بتسهيل عملية فتح حسابات لهم لتمكينهم من توريد ما لديهم من العملة فئة الخمسين جنيه والفئات الأخرى للاستفادة من الخدمات المصرفية الأخرى بما فيها وسائل الدفع الالكتروني”.