Huawei هي شركة صينية متعددة الجنسيات، تعمل في مجال الاتصالات، وتقوم بصنع أجهزة الهاتف، والمودم. كما تعمل في تصنيع، وتصدير أنظمة الاتصالات المتنقلة للعديد من الدول. دخلت مؤخراً وبقوة في تصنيع أجهزة الهاتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، وأجهزة التابلت.
Huawei هي واحدة من أسرع الشركات المصنعة للهواتف الذكية نموًا في العالم، وهذا ما يفسر لماذا تتطلع دائمًا هذه الشركة للإطاحة بشركة سامسونج من الريادة. في حين تردد منذ فترة طويلة بأن شركة سامسونج تعمل على هاتفها الذكي القابل للطي، فليست هناك أية أدلة ظرفية تلمح إلى أنه سيتم إصدار هذا الهاتف في المستقبل القريب. وبغض النظر عن شركة سامسونج، فقد تردد في الفترة الماضية أيضا أن هناك مجموعة من الشركات الأخرى التي تعمل على هواتفها الذكية القابلة للطي، والآن يقال بأن شركة Huawei تتطلع إلى إطلاق هاتفها الذكي القابل للطي الأول في شهر نوفمبر من هذا العام. ويقال بأن الشركة الصينية تريد الحصول على لقب ” أول شركة في العالم تقوم بإطلاق هاتف ذكي قابل للطي “.
البعض منكم قد يتذكرون شركة ZTE التي قامت فعلا بإطلاق هاتفها الذكي القابل للطي ZTE Axon M في أواخر العام الماضي، ولكن من الناحية التقنية لا يمكننا وصف هذا الهاتف على أنه هاتف ذكي قابل للطي لأنه في الأساس يضم شاشتين منفصلتين، في حين أن الهواتف الذكية القابلة للطي الحقيقية يجب أن تضم شاشة واحدة قابلة للطي.
التقرير الجديد الصادر من كوريا الجنوبية يلمح إلى أن شركة Huawei تعتزم إطلاق هاتفها الذكي القابل للطي في شهر نوفمبر من هذا العام، وهذا ما يعني بأنها ستقوم بذلك على الأرجح قبل أن تقوم شركة سامسونج بالكشف عن هاتفها الذكي القابل للطي. والمصادر التي يستند عليها هذا التقرير تقول بأن شركة Huawei وقعت مؤخرًا شراكات مع الشركات الأجنبية الموردة للمكونات لتزويدها بالمكونات التي ستقوم بتضمينها في هاتفها الذكي القابل للطي. وبغض النظر عن هاتف Huawei القابل للطي، فقد ذكرت التقارير الأخيرة بأن هاتف سامسونج القابل للطي لن يصل على الأرجح حتى العام المقبل لأن الشركة الكورية الجنوبية تريد التأكد من أن هذا الهاتف يعمل على نحو مثالي قبل إصداره.
حتى في حالة إذا قامت شركة Huawei بالكشف عن هاتفها الذكي القابل للطي في شهر نوفمبر المقبل، فليس هناك ما يؤكد بأن الشركة الصينية ستقوم بشحن هذا الهاتف على الفور. سيتعين الإنتظار لنرى كم ستستغرق شركة Huawei من الوقت قبل أن تبدأ بشحن الوحدات بعد الإعلان عن الهاتف.