معلومات عن كوليندا غرابار لفتت كوليندا غرابار رئيسة كرواتيا أنظار الوسط الإعلامي في الفترة السابقة خلال مباريات كأس العالم 2018م في روسيا ، و خلال تلك المباريات تأهلت كرواتيا للنصف النهائي من البطولة .
نبذة عن كوليندا غرابار :
ولدت كوليندا غرابار عام 1968م ، في إحدى قرى كرواتيا ، و سرعان ما انتقلت للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية ، نشأة في أسرة متوسطة الحال ، تلقت تعليمها الأولي في قريتها ، ثم انتقلت إلى نيوميكسيكو و انضمت لمدرسة لوس ألاموس الثانوية ، و بعد ذلك على بكالوريس الآداب في اللغة الانجليزية من جامعة زغرب الكرواتية ، و قد أتقنت كوليندا العديد من اللغات مثل الانجليزية و الفرنسية و الاسبانية و البرتغالية و الألمانية و الإيطالية ، و لم تقف عند هذا الحد ؛ بل استطاعت الحصول على درجة الماجستير في العلاقات الدولية في عام 2000م ، من كلية العلوم السياسية في جامعة زغرب .
حصلت على زمالة لوكيسيك في جامعة هارفارد ، و تم تعينها كباحثة في برنامج فولبرايت في جامعة جورج واشنطن ، بالإضافة إلى أنها كانت باحثة زائرة في كلية الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جونز هوبكينز ، و في عام 2015م حصلت على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية في كلية زغرب للعلوم السياسية .
انجازات كوليندا غرابار :
– عام 1993م انضمت إلى الإتحاد الديموقراطي ، و أصبحت مستشارة في وزارة الخارجية ، و في عام 1995م أصبحت رئيسة قسم أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية .
– حتى عام 1998م كانت تشغل منصب مستشارة دبلوماسية في كندا حتى أصبحت مستشارة وزارية ، و في عام 2003م كانت كوليندا عضو في الاتحاد الديموقراطي في كرواتيا .
– في عام 2005م تمكنت كوليندا من تولي مهام وزارة الخارجية الكرواتية ، و في عام 2008م أصبحت سفيرة لدى واشنطن ، و في عام 2011م صعدت كوليندا لمنصب الأمين العام المساعد لشؤون الدبلوماسية العامة في الدولة ، و كانت أول مرأة تتولى هذا المنصب .
– وفي عام 2015م ترشحت كوليندا لمنصب رئاسة كرواتيا ، و بالفعل نجحت في الحصول على هذا المنصب بعدما حصلت على نسبة 50.4% ، و بذلك أصبحت الرئيس الرابع في تاريخ كرواتيا ، و أول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع .
دعم كوليندا غرابار لفريق بلادها :
حرصت كوليندا غرابار رئيسة كرواتيا على التواجد في المدرجات و ارتداء الزي الرياضي ؛ من أجل تشجيع فريق بلادها على التقدم و الفوز بالمباراة ، كما أنها احتفلت مع اللاعبين بعد انتهاء المباراة ، و شكرتهم على النجاح و الصعود لكأس العالم ،