للمرة الثالثة على التوالي ، أصبح سعد مجرد حديث عن الصحافة العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي مع الأخبار التي تصدم جمهوره. قبل أيام قليلة ، لم يتوقف الحديث عن توقيف الفنان المغربي في فرنسا.
وتفصيلاً، أوقفت الأجهزة الأمنية في بلدة سانت تروبيز الفرنسية لمجرد صباح الأحد، بعد تلقيها شكوى من فتاة تبلغ من العمر 29 عاماً، تتهمه فيها بالاغتصاب.
ولفت موقع صحيفة “لوموند” الفرنسية إلى أن لمجرد (33 عاماً) وضع قيد المراقبة لمدة 24 ساعة قابلة للتمديد لـ24 ساعة إضافية.
في حين قالت وسائل إعلام مغربية إن فتاة قضت سهرة مع الفنان قبل أن يقوم باستدراجها إلى غرفة نومه في أحد الفنادق ليتطوّر الأمر إلى تعنيف واغتصاب فتتقدم الفتاة بشكوى إلى الأمن.
أما والده، فقال “اعتقال ابني مجددًا بتهمة الاعتداء الجنسي أحدث صدمة كبيرة في صفوف عائلته ومقربيه”، مضيفاً: “لا ندري هل هذا الاعتقال مُدبّر، أم أنه نتيجة طيش الشباب؟”.
يذكر أن لمجرد ملاحق بتهم اغتصاب سابقة في عامي 2010 و2016، إذ تم اتهامه باغتصاب شابة تبلغ من العمر 20 عاماً في غرفته في أحد فنادق باريس، وقد وجّه إليه القضاء رسمياً في أكتوبر 2016 تهمة “الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة”، وأودع السجن بانتظار محاكمته وتم الإفراج عنه بكفالة.
وكان لمجرد قد غاب عن المنصات الاجتماعية، بخاصة إنستغرام حيث تعوّد مشاركة يومياته مع متابعيه والتفاعل معهم بعد نجاح أغنيته الأخيرة “كازابلانكا” التي وصل عدد مشاهداتها على موقع “يوتيوب” إلى 53 مليون مشاهدة، بعد 3 أسابيع على طرحها، ما رجّح فرضية اعتقاله في انتظار الكشف عن الأسباب.