مضاعفات نزول ماء الرأس مبكرًا عندما يحدث الحمل يبدأ يتكون الجنين ويمر بمراحل متعددة لينهي الرحلة كاملةً، ويقوم جسم الأم بتوفير كل ما يحتاجه من عناصر غذائية تساعده على النمو، حيث تصله هذه العناصر من خلال الحبل السري، كما أوجد الله تعالى ما يحمي هذا الجنين، فيكون محاطاً بكيسٍ شفاف يحتوي على سائل يميل لونه إلى الصفرة، ويسمى بكيس السلوي، يقوم بحماية الجنين من الضربات الخارجية والحركات المفاجئة التي قد تلحق به الضرر، كما يسهل حركته ويعمل له كوسادة ويحافظ على درجة حرارته، ويسهل عملية الولادة على الأم، ويتمزق هذا الكيس عند قرب الولادة فينزل هذا السائل، ولكن قد ينزل لأسبابٍ أخرى غير قرب الولادة، وسنقدم في هذا المقال أهم أسباب نزول ماء الرأس.
أسباب نزول ماء الرأس
يجب التأكد أولاً من أن السائل الذي تشعر الحامل بنزوله هو ماء الرأس، فهو يشبه البول إلى حدٍ كبيرٍ، وهناك عدة أسباب تؤدي إلى نزوله وهي:
- قرب الولادة، ويعتبر هذا تمزق طبيعي للغشاء.
- الإصابة بالتهاب في المهبل ومجرى البول أو في الجهاز التناسلي.
- الحمل بتوأم حيث يكون الضغط كبيراً.
- زيادة حجم السائل حول الجنين.
- الإصابة بارتفاع في عنق الرحم.
- التدخين خلال فترة الحمل.
- ولادة الأم لولادات سابقة جرى فيها تمزق الغشاء ونزول الماء.
- إصابة الأم بنزيف استمر لمدة أطول من ثلاث أشهر.
أعراض نزول ماء الرأس
قد يرافق بعض الأعراض نزول الماء، ومنها:
- نزول السائل يشبه نزول الحيض.
- شعور الحامل بالخف وكأن ثقلاً شديداً قد زال عنها.
الإجراءات المتبعة عند نزول ماء الرأس
على الحامل اتباع الخطوات التالية عندما تنزل ماء الرأس:
- المحافظة على الهدوء، والاتصال بالطبيب بسرعة والذهاب إلى أقرب مستشفى.
- لبس ملابس مريحة ولها القدرة على امتصاص السائل الذي قد ينزل باستمرارٍ، وقد تختلف الكمية لتصل إلى ٨٠٠ مل مع نهاية فترة الحمل.
- قد يضطر الطبيب إلى اللجوء لتحريض الولادة، ولكن إن كان وضع الحامل والجنين طبيعياً فيمكن أن ينتظر لمدة ٢٤ ساعة ً، ويقوم بمتابعة نبض الجنين وحركته حتى تبدأ الانقباضات، كما يقوم بقياس درجة حرارة الحامل كل أربع ساعاتٍ.
مضاعفات نزول ماء الرأس مبكرًا
عند تمزق كيس السلوى مبكرًا فإن الحامل توضع تحت المراقبة من أجل التأكد من سلامتها وسلامة الجنين، حيث تكون هناك بعض المضاعفات التي قد تصيب الاثنين معاً ومنها:
- انفصال المشيمة عن الجدار الداخلي لرحم الأم مما يهدد سلامتها وجنينها.
- إصابة الأم والجنين بالعدوى والالتهاب، ففي مثل هذه الحالة يجب إعطاء الأم مضادات حيوية للقضاء على مسبب الالتهاب، واللجوء لتحريض الولادة.
- إصابة الحبل السري بالمشاكل.
- تعرض الجنين لمخاطر الولادة المبكرة.