علاج الانسداد الرئوي يعد الجهاز التنفسي من أهم أجهزة جسم الإنسان، ويعمل على تزويد الجسم كافة بالأكسجين اللازم للعمليات الحيوية اليومية، وله دور في تخليص الجسم من ثاني أكسيد الكربون، وذلك عن طريق عملتي الشهيق والزفير، ويتكون الجهاز التنفسي من الأنف والقصبة الهوائية والرئتين، وتحتوي الرئتان على العديد من القصيبات الخاصة التي تتفرع إلى شعيبات تتكون من عدد كبير من الحويصلات الهوائية الصغيرة، وتحدث في هذه الحويصلات عملية تبادل الغازات مع الشعيرات الدموية المحيطة، وقد يحدث مشكلة في الشعب الهوائية تؤثر على عملية التنفس من خلال انسدادها، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن أعراض الانسداد الرئوي ومعلومات أخرى عنه.
الانسداد الرئوي
يعرف الانسداد الرئوي على أنه حالة مرضية خاصة يحدث فيها انسداد في الشعب الهوائية الموجودة في الرئتين، وتخلف حدة الانسدادت التي تحدث في الشعب الهوائية حيث إن حالة الانسداد تزداد مع مرور الزمن، وينتج المرض بسبب حدوث التهابات في جدرات الشعب الهوائية وأنسجة الرئة، ما يتسبب في انسدادها، وينتج عن ذلك زيادة السائل المخاطي وتشنج عضلات القصبات، بالإضافة إلى تضيق القصبات وإصابتها بالندوب التي تزيد من انسدادها.
خطورة مرض الانسداد الرئوي
يعد المرض من أخطر أمراض الجهاز التنفسي والرئتين، حيث إنه أحد أكبر أسباب الوفاة انتشارًا في العالم حتى في الدول المتقدمة، فضلاً عن أن هذه الأعداد من الوفيات التي يتسبب بها المرض قابلة للزيادة، وفي الولايات المتحدة وحدها يعد المرض السبب الرابع لمجمل الوفيات، وتم تصنيفه ضمن 10 أمراض قاتلة تهدد الحياة البشرية.
أسباب الانسداد الرئوي
تحدث حالة الانسداد الرئوي نتيجة استنشاق مواد تلوث الرئتين وتسبب في انسداد القصبات الهوائية فيها ويمكن حصر المسببات فيما يلي:
- التدخين
يعد التدخين المسبب الرئيسي لحالات الانسداد الرئوي، حيث يتسبب الدخان المنبعث من السجائر في انسداد القصبات الهوائية، وهناك ما يشير إلى أن 85 بالمئة من حالات الانسداد المزمنة كان التدخين سببها المباشر. - السموم المتطايرة والأتربة
وهي مواد تدخل إلى الرئتين عن طريق التنفس وتساهم بشكل أو بآخر في الانسداد الرئوي.
أعراض الانسداد الرئوي
يعد الانسداد الرئوي من الأمراض التي تأخذ أعراضها منحى تصاعديًا، حيث تتطور مع مرور الوقت، وفيما يلي أهم أعراض المرض مع مرور الوقت :
- السعال المستمر.
- الشعور بضيق في التنفس يحد من القدرة على النوم.
- صدور صوت صفير أثناء التنفس.
- الشعور بالإعياء والإجهاد عند ممارسة الجهد البدني.
- زيادة نوبات السعال مصحوبة بخروج البلغم.
- إصابة القلب بالإجهاد نتيجة عدم وصول الأكسجين الكافي إليه وهذا يؤثر على مختلف أعضاء الجسم، ما يسهم في الإصابة بما يدعى الداء القلبي الرئوي.
- تراكم السوائل في جسم المصاب.
- ميلان لون الشفاه والجلد إلى الزرقة نتيجة قلة الأكسجين في الدم.
- يبدأ تأثير قلة الأكسجين على العضلات من خلال ضعف كتلة العضلات واضمحلالها.
- تخثر الدم في الرئتين والإصابة بانسداد الشريان الرئوي.
- في حالات متقدمة من المرض قد يؤدي تفاقم الأعراض إلى الوفاة.