زيت الزنجبيل

الموطن الاصلي للزنجبيل بلاد الهند والصين التي اشتهرت كل منها بكثرة استعمال البهارات في الطعام، ومنهما انتقلت زراعة الزنجبيل الى بقية مناطق العالم. الزنجبيل يكتسب المذاق الحاد والحار نتيجة لـ وجود نوع من الكيتونات تعرف باسم جنجرول، ويحتوي على زيوت طيارة، ونشا بنسبة عالية، بالاضافة الى البروتين والاحماض.

وقد ورد اوضح الزنجبيل في القران الكريم مرتين للدلالة على نعيم اهل الجنة، وللاشارة الى اهمية تلك النبتة، وجاء ذكرها في السنة النبوية، فعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:” اهدى ملك الروم رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فاطعم كل واحد قطعة واطعمني قطعة”. وللزنجبيل انواع متنوعة الا ان اشهر انواعه هو الزنجبيل الجامايكي الذي يزرع في جامايكا.

زيت الزنجبيل

يصنع زيت الزنجبيل من جذور تلك العشبة، ويمكن استعمال الزنجبيل الطازج او المجفف لذلك الغرض. في حال استخدم الزنجبيل الطازج تبشر اعداد عظيمة من جذور الزنجبيل وتوضع في الشمس الى ان تجف، او يمكن الاستعاضة عن هذا بمسحوق الزنجبيل المجفف. بعد هذا يضاف الى الحجم كوب من زيت الزيتون او اي زيت اخر طبيعي، وتوضع العناصر في علبة محكمة الاغلاق، ويجب ان تتعرض العبوة الى حرارة عالية لفترة لا تقل عن اسبوع، وهذا اما بوضع العبوة في الشمس او وضعها في اناء يتضمن على الماء الساخن في درجة الغليان، بعد مرور المدة الزمنية المطلوبة تفتح العبوة ويصفى الزيت من الزنجبيل، وهكذا يصبح لدينا زيت الزنجبيل.

استعمالات زيت الزنجبيل

• يستخدم زيت الزنجبيل لتخفيف الاحساس بالالم، ولتخفيف الم المفاصل واوجاعها.
• يحمي من تصلب الشرايين ومن جلطات الدم، لهذا ينصح بالحاق بضع قطرات منه نحو كمية الطعام.
• يفيد في دواء مشكلات المعدة وفي تخفيف حالات الربو والجهاز التنفسي.
• زيت الزنجبيل من الزيوت الحارة، لهذا يستعمل في اذابة الدهون في مساحة البطن والارداف؛ وهذا بدهن تلك المساحة بالزيت وتدليكها مدة عشر دقايق.