توفي المغني الجزائري رشيد طه البالغ من العمر 59 عاما بسبب نوبة قلبية خلال الليل بين الثلاثاء والأربعاء في منزل في باريس.
وقد زار الفنان الراحل تونس مؤخرا لإحياء إحدى الحفلات وتحديدا يوم 16 أوت 2018.
ويعتبر رشيد طه من الجيل الأول من المهاجرين الجزائرين الذين استقروا في فرنسا مع عائلته في ستينات القرن الماضي.
وبعد فترة قصيرة من العمل في المطاعم والمصانع، شكل مع مجموعة من اصدقائه فرقة موسيقية أطلقوا عليها إسم ”بطاقة إقامة”، أي بالفرنسية ”Carte de Séjour”، وتعزف الموسيقى في النوادي الصغيرة.
وشرح الفنان من خلال موسيقاه عديد القضايا، التي تواجهها المجموعات المهاجرة مثل العنصرية والفقر وغيرها من التهميش والأمور الأخرى التي أصبح يواجهها المسلم.
وحاول الفقيد رشيد طه في البداية تقديم ”الروك العربي” مع مجموعته بإيقاع موسيقى الراي الجزائرية.
وفي عام 1990 بدأ يعمل منفردا وأدخل الرقص إلى موسيقاه.
وفي عام 1996 أطلق ”اوليه أوليه”، و ”ديوان” عام 1998، وألبوم ”صنع في المدينة” عام 2000 الذي سجله في باريس ولندن ومراكش، عاكسا بذلك التأثيرات الثقافية المختلفة على اعماله.