كانت الضربة الخلفية المزدوجة والتى سجل منها النجم البرتغالى رونالد هدفا رائعا فى مرمى يوفنتوس الإيطالى فى ربع نهائى دورى الأبطال الأوروبى سببا فى هبط سهم نادي يوفنتوس إلى أدنى مستوى له في 8 أشهر
وتظهر بيانات وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية أن سهم يوفنتوس أنهى تعاملات أمس الأربعاء منخفضا بنسبة 5.66%، إلى 0.62 يورو، مسجلا أدنى مستوى له منذ أغسطس الماضي.
وبذلك يكون قد تراجع سهم النادي، الذي تديره عائلة أغنيلي منذ أكثر من 90 عاما، بنحو 18% منذ بداية العام، ليكون أكبر الخاسرين على مؤشر ستوكس أوروبا لكرة القدم، المؤلف من 22 عضوا.
وخلال المباراة سجل النجم البرتغالي رونالدو هدفين، أجملهما الهدف الثاني الذي نفذه بضربة خلفية مزدوجة جميلة، وأثار الهدف موجة من الإعجاب في عالم كرة القدم.
وبعد الخسارة أمام ريال مدريد، تبقى لدى يوفنتوس فرصة ضئيلة للوصول إلى الدور قبل النهائي، الذي كان من شأنه أن يضمن للنادي مكافأة إضافية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تبلغ على الأقل 7.5 مليون يورو، وفقا لموقع النادي الرسمي.