دموع تحسين تلفت الأنظار بغنائها في برنامج ذا فويس وقدنالت علي إعجاب عدد كبير من الجماهير وعلي ثناء المدربين عليها .
منذ اطلالتها الأولى في مرحلة “الصوت وبس” في برنامج “ذا فويس”، لفتت أصوات المدربين لها خصوصًا أحلام، التي اختارت أن تكون في فريقها ومدربتها، ووصلت معها إلى نهائيات البرنامج. “دموع تحسين” العراقية التي تملك قاعدة جماهيرية كبيرة، حصد الفيديو الأول لها حوالى 25 مليون مشاهدة، وكل فيديو لها لا يكون عدد مشاهديه تحت الثلاثة ملايين.
دموع التي يتوقع الكثيرون لها أن تكون حاملة لقب الموسم الرابع من “ذا فويس”، التقاها في كواليس البرنامج يوم السبت، حيث كشفت عن مفاجأة تتعلق بوالدها التي لم تعرف عنه شيئًا منذ ولادتها. كما وصفت معرفتها بـ أحلام بأنها أجمل ما حصل لها في البرنامج. عن مشاركتها في “ذا فويس” وما الذي غيّره فيها، وخطواتها المستقبلية، تابعوا هذا اللقاء:
*في حال حصلت دموع على اللقب أم لا، كيف ستكون ردة فعلك؟
-بكل الأحوال بالنهاية البرنامج كان فقط بدايتي، والمهم أن أثبت نفسي بعده، فهذا البرنامج فقط هيّأني إلى أن أكون بجو الشهرة هذه التي حصلت عليها. تابعت: “يبقى السؤال: “هل سأكون شخصًا يسمعه الناس كما كنت، وهل ستبقى دموع نجمة كما كانت وقت البرنامج، هذا هو المهم بالنسبة لي!.
*أنتِ صوت مميز على الساحة ولكن لا يتقبّله الجميع؟ ما الذي ستقوم به دموع لتقنع الجميع بها؟
-الإنسان الناجح بدايةً يجب أن يكون هناك من يحبه ومن يكرهه، وأنا في البداية غنيت باللهجة العراقية، وهناك من أحبّ وهناك من لم يحب، ولكن عندما غنّيت باللهجة الخليجية لـ نوال الكويتية، هناك الكثير أحبّ فباتوا يعلمون أنّ باستطاعة دموع أداء الخليجي والعراقي”.
وأضافت: “أنا مهما غنيت سأكون منتقَدة سلبيًّا أم إيجابيًّا، وهذا دليل على نجاحي”.
*كيف تصفين علاقتكِ بـ أحلام؟
-أحلام ماذا أحكي لك. أكثر شيء جميل حصل في هذا البرنامج، أنني تعرفت إليها. دعمتني بكل ما للكلمة من معنى، تحبّني ودائمًا تعلّمني ما الذي يجب أن أغنّيه، وهي دائمًا معجبة بصوتي، وقولي هذا ولا تقولي هذا”.
*ماذا غيّر بكِ برنامج “ذا فويس”؟
-أصبح هناك مسؤولية أكبر، ولم يعد الأمر يقتصر على أداء أغنية فقط، بل زادت مسؤوليتي في أن أغنّي بطريقة أفضل، وأجعل الناس تحبّني حتى ولو لم تكن الأغنية جميلة، إضافة إلى أنه “زادني شهرة وحبًّا أكثر من الناس، وزادني مسؤولية أكبر تجاه الناس التي تحبّني”. كما تعلمت أن أكون متنبّهة أكثر إلى تصرفاتي وأفعالي”.
*مَن مِن المشاركين في البرنامج أكثر قربًا من دموع ، من هم أصدقاؤك؟
-كلّهم أحبّهم وأكثر شيء مع عبد الرحمن، ونلعب معًا الـ”play station” (تضحك). وتابعت: “نحن كلنا في فريق أحلام أصدقاء مع بعضنا البعض، وحسين بن الحاج وماريز لديهم مكانة مميزة عندي.
*أخبرينا عن حياتكِ الخاصة، وسرّ لا يعرفه أحد؟
-عمري 26 سنة، حصل معي شيء جميل في “ذا فويس”، حيث أن والدتي منفصلة عن والدي ولا أعرف من يكون والدي منذ ولدت، فقط أعرف أنّ لي أبًا ولا تواصل معه، ومن خلال البرنامج علموا بي ففجأة ظهر والدي وأشقاء لي من غير أم، فهذا كان شيئًا جميلًا وغريبًا بالنسبة لي.
*كم أخت وشقيق أصبح لديكِ إذًا؟
-شقيقان وشقيقتان.
*ما هي خطوات دموع المستقبلية بعد “ذا فويس”؟
-طموحي ألّا أكون فنانة عراقية محلية، بل أن أصبح مشهورة في كل العالم العربي. وهذا البرنامج سيكون إنطلاقتي فقط للأفضل.