نصائح واساليب عن الصحة وكيفية مكافحة الامراض وتجنبها واكتشاف اعراض الامراض وعلاجها مع مقالاتنا تابعي معنا اهم المقالات فى موقعنا ونقدم لكم فى مقال اليوم
يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم من بين الأشياء التي تؤثر بالسلب على الصحة العامة، لذا لابد من معرفة أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم والطرق المناسبة للتخلص منه وضبط نسبته في الدم ومدى علاقته بمشاكل الغدة الدرقية.
علاقة الكولسترول بخمول الغدة الدرقية :
بالطبع يوجد علاقة واضحة بين كل من الكوليسترول وارتفاعه في الدم وبين تكاسل أو خمول الغدة الدرقية والتي من الممكن معرفتها في الخطوات التالية :
1- أكدت الكثير من الدراسات على أن خمول أو قلة نشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل في الجسم والتي منها ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
2- وقد أكدت الكثير من الحالات منذ القدم على أن خمول الغدة الدرقية من الممكن أن يؤدي إلى زيادة الكوليسترول في الدم.
فالهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية تعمل على أيض الدهون وتعرض تلك الغدة لمشكلة والتي من بينها خمول الغدة الدرقية من الممكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم، والجدير بالذكر فإنه من السهل التخلص من تلك المشكلة ولكن لابد من العمل على معالجته لدى الطبيب المختص ولكن من الصعب معالجته خلال الحالات التالية :
1- مشاكل وراثية وهي التي يصعب معالجتها.
2- زيادة كبيرة في الوزن والتعرض للسمنة المفرطة.
أسباب أخرى لارتفاع نسبة الكوليسترول :
من الممكن أن يصاب المريض بارتفاع في نسبة الكوليسترول الضار في الجسم ولكن بدون معرفة ومن الممكن الكشف عنه من خلال التحليلات في المختبر فإن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم من الممكن أن يكون بسبب الكثير من المشاكل الأخرى والتي من بينها الأدوية وهي على النحو التالي :
1- الكورتيزون :
حيث قد أثبتت الدراسات على أن الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون تعمل على رفع كل من الكوليسترول الضار وأيضا النافع والدهون الثلاثية والجدير بالذكر فإن تلك الأدوية تعمل على زيادة الكوليسترول في الدم بعد أسبوعين فقط من تناولها.
2- الأدوية التي تحتوي على محصرات البيتا وتعمل على زيادة نسبة الكوليسترول الضار بنسبة كبيرة في الدم.
3- كما يوجد الكثير من الأدوية التي تعمل على معالجة القلب والتي تزيد من الكوليسترول الضار في الدم ولكن لا يؤثر بالسلب على الكوليسترول النافع وأيضا نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
4- كما أن الأدوية التي تحتوي على الأستروجين وبدائلها تعمل على زيادته هي الأخرى.
5- كما أن الأدوية التي تعمل على تثبيط الجهاز المناعي هي الأخرى تعمل على زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
6- وتناول الأدوية التي تعمل على ضبط ضغط الدم والتي تساهم في إدرار البول تزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الدم كما تحدث خللا في الكوليسترول النافع وأيضا الدهون الثلاثية.
يوجد الكثير من المسببات الأساسية التي تؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم والتي من بينها ما يلي :
1- كثرة التدخين.
2- العوامل الوراثية وان يكون احد أفراد العائلة مصاب بمشاكل في القلب.
3- في حالة إن كنت تعاني من ضغط الدم المرتفع وتتناول المزيد من الأدوية التي تعمل على إدرار البول.
4- في حالة إن كنت تعاني من الوزن الزائد أو السمنة المفرطة وقلة الحرق وعدم حدوث نشاط في الدورة الدموية.
5- كما أن التعرض لمشاكل في الغدة الدرقية وخاصة الخمول من الأشياء التي تزيد من نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
6- التعرض للكثير من الأمراض التي تصيب القلب.
7- في حالة إن كنت مريض ولجأت إلى احد الأدوية المذكورة في الأعلى والتي تؤدي كثرة تناولها إلى حدوث خلل في مستوى الكوليسترول الضار في الجسم.