أطفالتا فلذات أكبادنا وأغلى ما نمتلك ورعايتهم والعناية بهم مسؤولية مشتركة بين الأب والأم، ويتطلب الطفل عناية وإنتباها ليكون بصحة جيدة.
، وصحة الطفل منذ الصغر تنعكس على صحته عندما يكبر، صحة طفلك تحتاج للكثير من المتابعة، ولا يجب إهمالها فتدخل في مشاكل غير متوقعة، فمنذ الولادة والأطفال يتعرضون للمرض ولانتكاساتٍ، في صحتهم لعدم تكوّن المناعة لديهم بعد، ومن واجبك الانتباه، لهذا الأمر وأن تكون واعياً لما يحصل مع طفلك دائماً.
يجب أن يكون الأهل على دراية وعلم بما يحصل مع الطفل، ولكن بعضهم يجهل هذه الأمور، خاصةً لو كان الطفل الأول لهم، يجب أن تكون حريصاً على معرفة كيفية الاهتمام بصحة الطفل.
كيفية المحافظة على صحة الأطفال
التغذية الجيدة والصحية، للطفل الرضيع يجب أن تحرص الأم دائماً على إرضاع ابنها طبيعياً، وللأطفال بين سنتين فما فوق يجب أن يتناول الحليب بشكل يومي ومشتقات الألبان جميعها التي تساعده على تكوين عظامه، لما فيها من كاليسيوم وفوائد عظيمة للطفل.
علّم ابنك غسل الفواكه والخضراوات جيداً قبل تناولها، وكذلك غسل اليدين قبل الأكل وبعده.
إذا لاحظت أن الطفل يعاني من ألم لا تهمل ذلك، واحرص على عمل الفحوصات اللازمة، والذهاب للطبيب للاطمئنان على صحة الطفل.
تجنب إعطاء الدواء بشكل كبير للطفل فهذا يضعف مناعته ويتلف أجهزة الجسم.
عوّد ابنك على النوم مبكراً فالنوم فيه صحة وراحة للطفل .
لا تترك طفلك وحده في البيت، فمن الممكن أن تحدث كوارث غير متوقعة ويتعرض الطفل للأذى.
يجب أن يرتدي الطفل الملابس المناسبة لحالة الطقس، الملابس الثقيلة في البرد حتى لا يتعرض للرشح والإفلونزا أو للبرد، والملابس الخفيفة نوعاً ما في الحرولا يفضل، أن يتعرض لأشعة الشمس المباشرة، لكي لا يتعرض لضربات الشمس والأمراض.
يجب أن تعلم طفلك كيفية الاعتناء بأسنانه، واستخدام المعجون للوقاية من التسوس.
لا تسمح لطفلك بالجلوس أمام التلفاز أو شاشة الحاسوب طويلاً؛ لأن ذلك له عواقب كثيرة من إجهادٍ للعينين، والإصابة بمرض التوحد، فيصبح التلفاز أو الحاسوب عالمه ولا يستطيع الاندماج مع أحد.
لا تدع طفلك يتناول المأكولات خارج المنزل أو غير المعروف مصدرها، لأن ذلك قد يعرضه للأمراض.
لا تدخن أمام الطفل حتى لا يستنشق الدخان ويتعرض لأزمات في صدره أوأمراض أخرى.
يجب أن يتناول الطفل جميع العناصر الغذائية من البروتينات والكربوهيدرات والسوائل.
وهذه الوسائل التي تستطيع من خلالها الحفاظ على صحة طفلك، افعل ما يجب عليك فعله ودع ابنك دائماً في رعاية الله وحفظه.