جميعا يتلخبط نومنا في شهر رمضان لان السهر والعباده هم شاغلنا في شهر رمضان ولاكن بعد رمضان نتعذب للعوده لنظامنا السابق
يقدم الكاتب الصحفي د. أيمن بدر كريّم. استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم، ثماني نصائح أو خطوات من أجل تعديل مواعيد النوم المعكوس، وهي مشكلة النوم نهارا والاستيقاظ ليلا، التي يعاني منها الكثيرون بعد شهر رمضان وفي الأجازة الصيفية، مؤكدا أنه لا يوجد علاجٌ سحري، بل هي سلوكياتٌ اجتماعيةٌ وتصرّفاتٌ شخصية فردية تستدعي الضبط والتعديل.
النوم المعكوس
وفي مقاله ” تعديل النوم المعكوس ” بصحيفة “المدينة”، يقول كريّم ” في مثل هذه الأوقات من كل عام، يضطرب نوم كثير من الناس، حتى إن بعضهم ينام بشكل مُعاكس تماماً للفطرة السليمة، فيستيقظُون طوال الليل وينامون خلال ساعات النهار .. يظهر بجلاء معاناة كثيرٍ من الناس مضاعفات النوم المعكوس، ومواجهتهم صعوبات إعادة ضبط نمط نومهم إلى الأوقات الاعتيادية التي تضطرهم للعمل والدراسة نهاراً، ومُحاولة النوم خلال ساعات الليل”.
8 خطوات لحل المشكلة
وعن حل المشكلة، يؤكد كريّم ” أنه لا يوجد علاجٌ سحري لاضطرابات الساعة الحيوية بشكلٍ عام، فالمسألة في أصلها سلوكياتٌ اجتماعيةٌ وتصرّفاتٌ شخصية فردية تستدعي الضبط والتعديل، وتكريس فكرة أن النوم من الأوّليات الوظيفية السلوكية المهمة”.
ثم يقدم كريّم هذه النصائح أو الخطوات، وهي:
*مقاومة إغراءات الأنشطة الاجتماعية في أوقات متأخرة من الليل.
*تغيير ثقافة ارتباط الترفيه الاجتماعي بالتدخين والإفراط في السّهر وتناول الكافيين.
*تجنّب إثارة الذّهن قبل النوم بساعتين على الأقل بتحجيم التعلّق بوسائل التواصل الاجتماعي، وتقليل الضوضاء وشدة الأضواء.
* تناول الأطعمة المُحفّزة على الاسترخاء والنوم كالموز والحليب والكرز والشوفان والمكسرات والأجبان، مع عدم الإفراط في تناول الطعام مساءً.
*محاولة ضبط مواعيد النوم بالتدرّج، كتقديمها بمقدار نصف ساعة يومياً حتى تستقرّ خلال ساعات الليل عِوضاً عن النهار.
*التعرّض لضوء الشمس أثناء ساعات الصباح لحض الجسم على التنبّه والشعور بالنشاط.
*تجنّب القيلولة الطويلة أثناء النهار حتى لا تتسبب في تأخير مرحلة النوم ليلا.
*مزاولة تمارين الاسترخاء قبل النوم”.
وينهي كريّم قائلا “كما يمكن استفادة بعض الناس من تناول حبوب ( ميلاتونين ) لأيامٍ قليلة خلال ساعات الليل، للتحفيز على النوم والمساعدة على ضبط الساعة الحيوية للجسم”.