معلومات عن غاز الفريون غاز الفريون هو الاسم التجاري لمركبات الكلوروفلوروكربون العضوية المتضمنة للكربون، والكلور، والفلور، والهيدروجين بنسب متفاوتة. وتتمثل أهمية الغاز في إستخدامه في العديد من الصناعات، إلا أنه ضار لطبقة الأوزون، لذا يسعى العلماء جاهدين لإيجاد بدائل له للحصول على فوائده وتجنب مخاطره الجمة على طبقة الأوزون.
خصائص غاز الفريون
- غاز خامل غير قابل للإشتعال.
- يبلغ ثقله أربع أضعاف ثقل الهواء.
- يحتفظ بحالته الغازية في درجة حرارة الغرفة.
- يُحول لسائل بالضغط أو التبريد.
- ماص للحرارة.
- غير سام.
- عديم اللون.
- درجة غليانه شديدة الانخفاض.
- منخفض الحجم النوعي.
أنواع غاز الفريون
فريون (R 12)
- أُكتشف سنة 1930 م.
- يتكون من الكربون، والكلور، والفلور.
- تتراوح درجة غليانه عند الضغط النظامي من -8 إلى -29 درجة مئوية.
- يُحضّر من تفاعل رباعي كلوريد الكربون مع فلوريد الهيدروجين في وجود عامل حفاز.
- شديد التأثير على طبقة الأوزون، لذا توقف تصنيعه.
فريون (R 22)
- يتكون من الكربون، والهيدروجين، والكلور، والفلور.
- يُعد في الطور السائل لتفاعل رباعي كلور الكربون مع حمض هيدروفلوريك في وجود عامل حفاز.
- يتجمد عند درجة حرارة -160 درجة مئوية.
- أقل ضررًا على طبقة الأوزون من فريون (R 12).
- تم منع استخدامه عالميًا لحماية طبقة الأوزون، واستبدل بفريون (R410a)
فريون (R 134 a)
- يتكون من الكربون، والهيدروجين، والفلور.
- يُجهز بفلورة الكربوهيدروكربونات المتوافقة.
- يتبخر عند الضغط النظامي -37 درجة مئوية.
- لا يتفاعل مع طبقة الأوزون لأنه خال من الكلور.
- يُستخدم للسيارات.
فريون (R 502)
- أُكتشف سنة 1961 م.
- عبارة عن مزيج من فريون (R 22) وفريون (R110).
- تبلغ درجة تبخره -54.7 درجة مئوية.
- يُستخدم في الأجهزة التي تحتاج لدرجات حرارة حادة الإنخفاض مثل غرف التجميد.
استخدامات غاز الفريون
- تصنيع أجهزة التبريد والتكييف بمختلف أنواعها.
- تجميد الطعام.
- تعقيم المواد الطبية.
- صنع عوازل الرطوبة والحرارة.
- تنظيف الأجزاء الإلكترونية الدقيقة.
أضرار غاز الفريون
ترتكز التأثيرات السلبية لغاز الفريون في مخاطره على الغلاف الجوي خاصةً طبقة الأوزون لغناه بمادة الكلور. عوضًا عن أضراره الصحية عند ملامسته للجلد، حيث يؤدي للإصابة بالحروق.