معلومات عن ابن غنام ابن الغنام هو حسين بن غنام، احد فقهاء الاحساء، درس وتتلمذ على يد محمد بن عبد الوهاب، مات سنة الف وثمانمية واحدى عشر ميلادية، عاصر العديد من احداث تاريخية منها تطور الدعوة الاسلامية، والسنوات الاولى من قيام جمهورية السعودية، وفي ذلك الحين الف ابن غنام كتابا سماه “تاريخ نجد”.
حيث قام في الجزء الاول من ذلك الكتاب باستعراض مولفات محمد بن عبد الوهاب، في حين في الجزء الثاني استعرض تاريخ الحروب على جمهورية المملكة العربية السعودية الاولى، والتي امتدت لفترة سنة واحدة من الف وسبعماية وست وتسعين، الى سنة الف وسبعماية وسبع وتسعين، ثم الح عليه معلمه عبد الوهاب وشجعه على تاليف كتاب اخر، فالف كتابا عن الدعوة الوهابية وكان يتميز ذلك الكتاب بكثرة السجع، ويعتبر من من اهم وابرز الوثايق في تاريخ الدعوة، وفيما يلي تلخيص لما ورد في كتاب تاريخ ابن غنام.
اهم ما رود في كتاب ابن غنام
- في طليعة الكتاب قام بتبيان داع تاليف ذلك الكتاب، ثم بدا بتفسير الاحداث التي وقعت مع المسلمين في كل من بلاد نجد وغيرها، حيث انهم اتهموا بالشرك، ثم بين ان الشرك قد عم بلاد المسلمين بعد انتشار الاسلام.
- ثم وضح ان انتشار الكفر كان من يمشي بالترتيب ابتداء من بلاد نجد ثم توجه بالتدرج الى الحرم المكي، وذكر ان اشكال الكفر في الحرم المكي قد كانت تفوق غيرها من المناطق، ثم انتقل الشرك الى الطايف ثم المدينة ثم جمهورية مصر العربية ثم الى الصعيد، ثم انتقل الى بلاد دولة اليمن ثم الى مختلف بلاد الشام، ثم وصل الى العراق.
- ثم ذكر ان كل الامور قد كانت تمشي بامر من محمد عبد الوهاب والامير محمد بن سعود وابنه عبد العزيز، كما كان هولاء الاشخاص يقودون الجيوش ويقتلون وينهبون ويوزعون الغنايم فيما بينهم.
- اغتيال عثمان بن معمر امير العيينة، وهذا بعد ختام علاقات الجمعة، وهذا نتيجة لـ توبته واستماعه لنصايح الشيخ عبد الرحمن الحنبلي.
- وصف كل من ارتد عن الشرك بانه مرتد، وظهر ذلك الوصف بصورة واضحة في حكاية قتل الامير ضرمى، وكذلك في حكاية ردة اهل منفوحة وحريملاء، ثم قام بوصف حروبه للمسلمين على انه جهاد وفتوحات، مثل فتح حريملاء
- وصف البلاد التي قاموا باحتلالها على انها فيء ونخلها غنيمة، ثم بين ان محمد عبد الوهاب اشرف على تقسيم الغنايم والاموال بنفسه.
- بين الهجرة من بلاد الشرك الى بلاد الاسلام، وقد كانت الهجرة من منفوحة الى مساحة الدرعية.
بعض اقوال ابن غنام بتاريخ نجد
- “”و في سنة 1165 هـ قابل اهل سدير و الوشم و جردوا معهم ال الظفير و اتجهوا الى – رغبة – و كان اهلها قد اهتدوا الى التوحيد فحاصرتهم هذه الجموع في البلد اياما فجنح بعض اهلها الى الضلال فادخلوا هذه الاجناد، فنهبوا جميع الاموال، و بل الله حق دماء المسلمين “” ص 105.
- يقول في سنة 1161 هـ “” ثم غزا المسلمون ثادقا فلم اقتربوا منها في ساعات الظلام غباوا الجيوش واعدوا الكمين، فلما ظهر محاربة البلد عاجلهم الكمين فولوا هاربين، و قتل منهم -محمد بن سلامة – و ستة اخرون .. و اخذ المسلمون اغنامهم”” ص 102.