نبذه عن أوكستين من هيبو يعد أوگستين من هيپو واحد من بين الرجال المشهورين في التاريخ والذين تمكنوا من التأثير في المسيحية الغربية، ويعد من هيبو من بين رجال الدين الذين تركوا بصمتهم والتغيير في المسيحية وعن كل من الكنائس الأنجليكانية والكاثوليكية فتعبر من هيبو بمثابة قديسا وواحدا من بين اهم آباء تلك الكنائس، كما يعد بمثابة أحد المنابع الخاصة باللاهوتية لتعليم الإصلاح.
معلومات عن أوگستين من هيپو
1–الأسم هو أوگستين من هيپو.
2- ولد يوم الثالث عشر من نوفمبر لعام 354 .
3- وقد توفي خلال يوم الثامن والعشرون من أغسطس لعام 430 .
4- وقد ولد أوگستين من هيپو في سوق تكاست والتي تعد هي دولة الجزائر الحالية وقد كان والدة يمتع بمنصب كبير جدا في تلك المدينة على الرغم من كونه من البسطاء وغير غني، وقد كان والدة وثنيا ولكن أعتنق الدين المسيحي خلال أواخر عمره.
5- وعن والدته كات تدعى منيكا وكان معروف عنها بكونها من المسحيات التقيات في العبادة.
6- تلقي أوگستين من هيپو تعليمه في روما كما تم العمل على تعميده في مدينة ميلانو أيضا.
7- كما أن له الكثير من المؤلفات التي قد أعجبت الكثير من الناس والتي من بينها الاعترافات والتي كانت بمثابة أول سيرة ذاتيه في الغرب.
8- ووفقا للتاريخ فقد تم التاكيد على أن أوگستين من هيپو من الأصول الأمازيغية .
9- على الرغم من حبه الشديد لوالدته والتي كانت تعتنق المسيحية إلا أن من هيبو قد عمل على تخييب أملها في الدين وقد أعتنق المانوية.
10- خلال فترة دراسته في قرطاج أتخذ من احدي الفتيات خليلة له وقد انجبت له ولدا وقد ظلت معه لمدة 15 عام متواصلين.
11- وقد ظل يدرس في موضوعان مهمان وهما الفلسفة وعلم البيان .
12- خلال عام 383 أنتقل إلى العاصمة الإطالية روما إيمانا منه أنها موطن لأهم وأفضل العلماء.
13- خلال عام 384 أستلم منصبة كأستاذ في جامعة ميلانو.
14- تعد نقطة التحول في حياة أوگستين من هيپو عندما أراد دراسة معاني الحياة بعيدا عن ديانته وهي المانوية وقد كانت لوالدته والأسف الخاصة بمدينة ميلانو أثر كبي في اعتناق أوگستين من هيپو للدين المسيحي.
15- وعلى الرغم من انه قد اعتنق المسيحية في الأخر إلا انه قد عمل على تجربة الكثير من المذاهب في الأول كي يتأكد من أن المسيحية هي الدين المثالي له.
16- خلال تواجده في في جامعه ميلانو أتجه إلى سلك أخر من الدراسة وهو الكهنوت.
17- خلال عام 387 تم تعميد كل من أوگستين من هيپو ونجله في ميلانو من قبل القديس أمبروزيوس.
18- خلال عام 388 وخلال رحلة عودته مع والدته ونجله إلى أفريقاي أو الجزائر وهي منشأه توفي كل من نجله وأمه في الطريق وقد اصبح بعدها من هيبو بلا أسرة.
19- بعد ان عاد مرة أخرى إلى مدينة عمل على إنشاء دير وخلال عام 391 تم العمل على سيامته كاهنا في هيبو.
20- وقد عرف عنه بعد ذلك التفرغ للدين والعبادة وقد حفظ عنه أكثر من 350 موعظة أصلية كما عرف عنه أيضا محاربته لديانته السابقة وهي المانوية.
21- ظل أسقف خيبو حتي توفي خلال عام 430 وعلى الرغم من تركه للدير إلا أنه قد ظل متابع لحياه الزهد في منزل الأسقفية.