قال علماء بريطانيون انه ينبغي حظر استخدام المجففات الهوائية في المراحيض بعد ان اكتشفوا انها تسبب انتشارالجراثيم.
وقال علماء في جامعة ليدز، أمس الجمعة، إن استعمال المناشف الورقية، عوضا عن مجفف اليدين، يقلل من خطر انتشار الجراثيم، وخصوصا في المراحيض الموجودة في المستشفيات.
وأوضحوا أنهم عثروا على مستويات عالية من البكتيريا الخطيرة التي تسبب تسمم الدم والالتهاب الرئوي، فضلا عن التهابات أخرى في المعدة والأمعاء عند استخدامات مجففات اليدين، مضيفين أن مجفف اليدين يزيد انتشار البكتيريا على الأرض بأكثر بخمسة أضعاف من المناشف الورقية، الأمر الذي يستدعي، وفق العلماء إخراج المجففات من حمامات المستشفيات.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، مارك ويلكوكس، تبدأ المشكلة عندما لا يغسل بعض الناس أيديهم بشكل صحيح”، مضيفا:” عندما يستخدم البعض المجففات، فإن الميكروبات تنتشر حول دروة المياه”، متابعا، ”مجففات اليدين تقوم بخلق هباء جوي يلوث المنطقة، بما فيها المجففات ذاتها والأرضية والأسطح الأخرى، وذلك اعتمادا على تصميم المجفف نفسه”.
كما أضاف الباحث عندما يستخدم البعض مجفف الهواء، تنتشر الميكروبات في غرفة المرحاض. يخلق هباء جويا يفسد المكان بما فيها المجفف نفسه، مؤكد أنه إذا لمس البعض الأسطح، فإنهم يخاطرون بإصابتهم بالبكتيريا والفيروسات”، مشيرا إلى أن المناشف.