عرفت الألوفيرا كنبته طبية، واستخدمت منذ أيام المصريين القدماء، منذ نحو 6000 سنة. هلام الألو فيرا الصافي يزخر بتاريخ حافل وباستخدامات في الحضارات المختلفة. فقد اعتادت كليوباترا على دهن هذا الهلام على جسدها كجزء من روتين العناية اليومي لديها. اليونانيون القدماء، استخدموا الألوفيرا لعلاج كل شيء ممكن، بدءا من الصلع وانتهاء بالأرق. في حضارة الهنود الحمر، كان يسمى نبات الألوفيرا ” عصا الجنة “.
طريقة تجهيز جل الألوفيرا فهي على الشكل التالي:
عليكِ بداية أن تغسلي يديكِ جيدًا، وتحضّري وعاءً نظيفًا ومعقّمًا، لوضع الجل فيه، إذ يمكنكِ حفظه في الثلاجة لمدة أسبوع.
بعدها عليكِ قطع ورقة من الأوراق الرمحية، ولتكن الأقرب إلى الأرض، على أن تكون نامية ويخرج منها أشواك مدبّبة .
بعدها قومي بتقشير هذه الورقة بدقة لتتخلصي من الغلاف الأخضر وتحصلي على الجل الداخلي الشفاف.
استخدمي ملعقة كبيرة لجمع الجل من داخل النبتة وضعيه في الوعاء المعقّم .
جربي قدرًا قليلًا على مساحة قليلة من وجهك، لتتأكدي من عدم حساسية وجهكِ تجاه الصبار. في حال عدم ظهور حكّة او احمرار، خذي قدرًا وافرًا من الجل وضعيه كقناع على وجهك، للحصول على بشرة مشرقة خالية من البقع وصحية .