وفقًا لتقارير وسائل الإعلام ، فإن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا “غريبًا” في الولايات المتحدة يحتفظون بـ “بولهم” بدلاً من إنفاقه ، لأن “الشرب” هو طريقة طبيعية لتعزيز الصحة ، ويعطيهم بشرة أفضل ، ويساعدهم على إنقاص الوزن ، ويشعر الشباب الدائم.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية اليوم الجمعة 7 سبتمبر 2018، صورا لأشخاص اكتسبوا شهرة واسعة في الولايات المتحدة بعد شرب بولهم استجابة لما أوصت به مجموعة على الإنترنت.
وتعتقد هذه المجموعة أن البول يحتوي على مركبات يمكن إعادة امتصاصها لتحسين قدرة الجسم على محاربة الأمراض، وإزالة السموم.
لكن لا يوجد دليل علمي يؤكد صحة هذه الادعاءات، بل يؤكد العلماء أن شرب البول قد يكون ضارا في الواقع.
حيث يعمدوا الاشخاص في أمريكا إلى شرب البول، ودهن جلدهم به، واستخدامه في غسل العينين وهي ممارسة قديمة تعود إلى قرون ماضية، ويعتقد البعض فعاليته في علاج الأمراض، وتعزيز الطاقة، وحتى تأخر الشيخوخة، فيما لم يثبت العلم ذلك حتى الآن.
ويقول المتخصص في الأرصاد الجوية في ولاية أيداهو الأميركية، كريستو دابريتشيو، إن شرب بوله ساعده على خسارة (13.6 كلغم) من وزنه وجعله يشعر وكأنه “رجلا خارقا”.
وبعد أن أوصى دابريتشيو الرسامة جوليا سيلامان، من ولاية ماريلاند، باتباع هذه الحيلة، استطاعت معالجة الظهور المتكرر للحبوب على وجهها، وفقدان (11.3 كلغ) من وزنها، رغم أن العلماء يقولون إنه لا يوجد دليل على أن هذه الممارسة لها أي فوائد، وقال أحدهم إن الناس الذين يشربون بولهم “لا يفعلون شيئا أكثر من مجرد الاستهزاء بأنفسهم”.