أعلنت شركة مايكروسوفت أنها كشفت عن محاولات اختراق روسية جديدة تستهدف الجماعات السياسية الأمريكية قبل الانتخابات النصفية
وقالت الشركة إن مجموعة قرصنة مرتبطة بالحكومة الروسية أنشأت نطاقات إنترنت مزيفة استهدفت منظمتين محافظتين أمريكيتين، كما تم تصميم ثلاثة نطاقات مزيفة أخرى لتبدو كأنها تنتمى إلى مجلس الشيوخ الأمريكى، ولم تقدم Microsoft أى وصف إضافى للمواقع المزيفة.
جاء ذلك بعد أسابيع من كشف مايكروسوفت أن قراصنة روس حاولوا دون جدوى التسلل إلى شبكة حاسوب السناتور كلير ماكاسكيل.
وتعكس محاولات القراصنة هجمات روسية مماثلة قبل انتخابات عام 2016 التى قال مسؤولون فى المخابرات الامريكية إنها ركزت على المساعدة فى انتخاب الجمهورى “دونالد ترامب” للرئاسة من خلال إلحاق أضرار بخصمته الديموقراطية “هيلارى كلينتون”.
وقال براد سميث، رئيس مايكروسوفت والمسؤول القانونى الرئيسى فى مقابلة هذا الأسبوع، إن هجمات روسيا هذه المرة، تهدف لأكثر من مساعدة حزب سياسى واحد على آخر، إذ تركز بشكل أساسى على تعطيل الديمقراطية، وأضاف سميث أنه لا توجد علامة على أن المتسللين نجحوا فى إقناع أى شخص بالدخول إلى مواقع الويب المزيفة.