تابعوا معنا اهم الأخبار الأقتصادية والأعمال العربية والعالمية وأسعار العملات العربية والعالمية وأسواق المال والبورصة إضافة الي القضايا الاقتصادية التي تهم المواطنين
باشرت غرفة صناعة دمشق وريفها بتسليم الصناعيين منشآتهم في منطقة القدم، من أجل المساهمة في إعادة تأهليها وإقلاعها للنهوض بالصناعة المحلية وبالنسبة للتعويض عن الأضرار بضبط شرطة وصورة هوية وإبراز الملكية من قبل المحافظة، أكد سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أن الغرفة ستقدم دعماً بنسبة 30% من التعويض بسقف 10 ملايين ليرة، كما يحق للصناعيين الذين يرغبون بمتابعة العمل ضمن مناطق المنشآت الصناعية بإدخال أي مواد تفيد بذلك.
وقامت الغرفة أمس بجولة على هذه المنطقة لمعرفة مشكلات الصناعيين وتقديم الحلول المناسبة لتشغيل منشآتهم بأسرع وقت ممكن.
وبعد الجولة، التي ضمت منطقة فضلون 2 ومجمع بورسعيد والمحطة في القدم، طالب الصناعيون بحل مجموعة من مشكلاتهم التي تمثلت بإخراج ما يريده الصناعيون من مواد وآلات منشآتهم بحضور لجنة مؤلفة من مازن سكرية، ممثلاً لغرفة الصناعة، ولجنة أمنية وأصحاب المحال مصطحبين ما يثبت ملكيتهم للمنشآت، إضافة إلى ترميم السور الخارجي للمجمع من قبل محافظة دمشق بكتاب رسمي من غرفة الصناعة، وبقاء مدخل ومخرج واحد ويحق للصناعيين الدخول من بوابة الميدان أو من سبينة، كذلك يمكن للصناعيين إدخال مواد للترميم والصيانة وكذلك الدخول بسياراتهم الخاصة إلى مواقع عملهم، وتم التأكيد على سرعة إخراج ما يريده الصناعيون بوجود أوراق ثبوتية ووجود اللجنة فقط ما يساعد على سرعة العمل.
وأوضح الدبس للصناعيين أن ما يتم الآن هي أمور استلام فقط «فضلون اليوم تولد من جديد» حسب تعبيره، فسيتم تقديم كل الدعم للبنية التحتية في كل المنطقة، وأن مجمع القدم يحوي 450 محلاً، مؤكداً أن هذه هي المنطقة الخامسة التي تتم إعادة تأهيلها بعد تل كردي وعدرا العمالية وفضلون1 وفضلون2.
وفي حديث للصحفيين أكد الدبس التعاون مع الصناعيين والحرفيين وتقديم التسهيلات التي يحتاجون إليها لعودة منشآتهم إلى الإنتاج والعمل بأسرع وقت في مجمع القدم، والطلب من محافظة دمشق ترميم هذا المجمع، مشدداً على عودة تعافي الاقتصاد الوطني المعروف بتألقه.
وفي سياق متصل بيّن مدير المناطق الصناعية في فضلون وسبينة المهندس رائف الحو، أن نسبة الضرر بالمنطقة تصل لـ 99% منها ضرر كامل أو جزئي، بمبالغ وصلت لملايين الدولارات، واستعداد الصناعيين أرجع قسماً كبيراً إلى الإنتاج، وعند إتمام العمل بالبنى التحتية سيعود الصناعيون إلى منشآتهم.