هو سفينة الصحراء للقدرة على تحمل العطش والجوع لعدة أيام ، حيث يخزن ما يحتاجه من طعام وماء في نومه للعودة إلى الجفاف عند الندرة ، وهذا يميزها عن بقية الكائنات الحية
يعيش الجمل في البيئات المعتدلة، والحارة، وهو يعتبر من أوائل الحيوانات التي استأنست للإنسان منذ أكثر من ألفي عام، حيث دلت الحفريات على أنّ أجداد الجمال المنتشرة حالياً في العالم، تعود أصولها إلى أمريكا الشماليّة أثناء الفترة الباليوجينيّة، ثمّ انتشرت في بعض مناطق في آسيا وأفريقيا.
يؤكد العلماء والأطباء أنّ لبول الجمال خواص علاجيّة، وطبيّة عديدة، وذلك بسبب محتواه من البوتاسيوم، والمادة البروتينيّة الزلاليّة، والمغنيسيوم، فالجمل لا يشرب في فصل الصيف سوى أربع مرات فقط، ومرة في الشتاء، مما يجعله يحتفظ بالماء المحتوي على العناصر المعدنيّة المركزة، ومن هنا جاءت فوائده العلاجيّة، فأهل البادية يستخدمون بول الجمل (الوَزَر) في علاج العديد من الأمراض بأخذ مقدار فنجان قهوة أي ما يعادل حوالي ثلاث ملاعق طعام من بول الناقة، ويفضل أن تكون بكراً وأن ترعى في البر، ثمّ يُخلط مع كأس من حليب الناقة، ويُشرب على الريق.
فوائد بول الجمل
يحتوي بول الجمل على العديد من الخواص الطبيّة والعلاجيّة المفيدة لجسم الإنسان، وذلك بسبب احتوائه على العديد من العناصر المعدنيّة المهمة لصحة وظائف الجسم.
يقوي مناعة الجسم ضد العديد من الأمراض المعدية بفضل مكوّناته من مضادات الأكسدة المقاومة للجراثيم الممرضة.
يحافظ على الصحة العامة للجسم، ويقلل حالات التوتر، والاضطرابات النفسيّة اليوميّة.
يعالج أمراض الجهاز الهضمي، واضطراباته المختلفة، ولعلّ من أهمها: أوجاع المعدة، والتهاب الكبد.
يستخدم لعلاج مرض الاستسقاء، واليرقان وخصوصاً عند الأطفال تحت سن الخامسة عشرة.
يعالج فقر الدم بسبب محتواه العالي من عنصر الحديد الضروري لبناء هيموجلوبين الدم.
يشفي من أمراض الصدريّة، كالسل، والكوليرا، والربو، والتهاب القصبات الهوائيّة.
يداوي مرض البواسير الداخليّة والخارجيّة.
يعتبر علاجاً مناسباً لمعظم الأمراض التي تصيب الشيوخ، والأطفال، والنساء، وذلك لأنّه سهل الهضم، ومليء بالعناصر الغذائيّة المهمة لصحة الجسم؛ كالحموض الدهنيّة، والمواد البروتينيّة، والفيتامينات.
يساعد على تكوين العظام والأسنان بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم والكالسيوم.
يعدّ مادة مطهرة للجروح، والقروح، والخدوش السطحيّة، والعميقة.
يساعد على زيادة نمو الشعر، وتقويته بسبب محتواه من البروتين، والفيتامينات المركزة، كما يعالج حالات الثعلبة، والصلع المبكر.
يحمي من نزيف اللثة، ويساعد على تقوية الأسنان بسبب محتواه العالي من عنصر الكالسيوم.
يرمم خلايا الجسم وأنسجته بسبب وجود أنواع بروتينيّة تساعد على تنشيط خلايا الجسم المختلفة.
يحسّن وظائف الكبد بسبب توفر عنصر البوتاسيوم، وزلال البوتاسيوم الضروري لصحة الكبد والطحال