معلومات عن الغدة الدرقية الغدد الصماء هي إحدى أنواع الغدد التي تنتشر في جسم الإنسان، وسميت بهذا الاسم لأنها لا تمتلك قنوات خاصة لتفرز فيها هرموناتها بل تصبها مباشرةً في الدم مثل الغدة الدرقية، وتقع الغدة الدرقية في مقدمة الرقبة، وتكون على شكل فراشة تفرد جناحيها ، وتفرز هرمون الثيروكسين المهم للحياة، حيث أنه يتحول إلى أشكال أخرى داخل الخلايا، وكل شكل له دور في عملية البناء، وسنقدم معلومات قيمة تجيب على سؤال “ما هي وظيفة الغدة الدرقية” كما سنذكر معلومات عن أحد الاضطرابات التي تصيبها وهو “القصور”.
وظيفة الغدة الدرقية
- المساهمة في عملية بناء البروتينات في الخلايا وذلك من خلال ارتباط هرمون ت٣ مع مستقبلات خاصة في خلايا الجسم، كما تساهم في عملية أيض البروتينات مما يعطيها دوراً بارزاً في عملية بناء الجسم من الناحية الجسمية والجنسية.
- المساهمة في تنظيم سرعة الاستقلاب في الكثير من أنسجة الجسم.
- العمل على توفير الطاقة في جميع خلايا الجسم.
- المحافظة على الوزن، فعند اتزان إفرازاتها لا يتأثر الجسم بزيادة الوزن أو انخفاضه بشكل غير مفاجئ، بينما غالباً يرافق اضطراباتها زيادة أو انخفاضاً.
- ضبط مستويات الكالسيوم والبوتاسيوم في الجسم مما يبطل عمل الخلايا الهادمة للعظام.
- المحافظة على درجة حرارة الجسم من خلال تنظيم عملية الأيض واستهلاك الطاقة، فالخلايا في فترة الراحة تعتمد على الهرمونات الدرقية لاستهلاك الطاقة.
- لها دور مهم في مرحلة الحمل لأن نقص إفرازاتها يؤدي إلى حدوث التشوهات الخلقية للجنين أو إصابته بالتقزم.
- المحافظة على صحة أنشطة القلب، فلها دور ٌمهم في عمل أنسجة القلب، كما أنها تنظم ضغط الدم، وتنظم الدورة الدموية.
- المحافظة على صحة الجهاز الهضمي.
- تنظيم الدورة الشهرية عند النساء.
- المحافظة على صحة الجلد والشعر.
قصور الغدة الدرقية
- قد تصاب الغدة الدرقية بالاضطراب مثل القصور أي قلة إفرازها لهرموناتها، وتظهر أعراض الإصابة ب:
- الشعور بالتعب والخمول والكسل.
- الإصابة بالتلبد العقلي.
- الشعور بالاكتئاب وخمول العواطف وتقلبات المزاج.
- الإصابة بآلام العضلات والمفاصل.
- الإصابة بجفاف الجلد وتقشره وانتفاخه.
- الإصابة بجفاف الشعر وتقصفه.
- زيادة الوزن على الرغم من فقدان الشهية.
- الشعور بنبض ضعيف مع وجود تورم في العنق.
- الشعور بوخز في أصابع اليدين والقدمين.
- الشعور بالتعب عند القيام بالمجهود الرياضي وعدم تحمله.
- الإصابة ببحة في الصوت.
ولا تحتاج هذه الحالة إلى التدخل الجراحي إلا في بعض الحالات النادرة، فيكفي أن يتناول المصاب حبوباً تعوض النقص الحاصل في هذه الهرمونات.