معلومات عن طول الأمعاء تعتبر الامعاء الدقيقة جزءا لا يتجزا عن المعدة والامعاء معا، وتوجد على شكل انبوب ملتف يبدا من خاتمة المعدة، ويستمر حتى طليعة الامعاء الغليظة، ويقدر طولها بنحو ستة امتار، وتحتوي على انثناءات عالية الدقة؛ من اجل مبالغة السطح الداخلي لها، وبذلك مبالغة مقدرتها على امتصاص الاكل المتناول الذي يتم نقله من والى الدم، ثم الى مختلف خلايا الجسم.
طول الامعاء
يبلغ معدل طول الامعاء الدقيقة نحو الذكور البالغين نحو 6.9 امتار، وعند الاناث البالغات نحو 7.1 امتار، والجدير بذكره ان ذلك الطول يكون مختلفا نحو الانسان على نحو عام، ولكن معدل اختلافه يوجد محصورا بين 4.5 متر و9.8م، وفي ذلك الحين دلالة العديد من الدراسات الجديدة بان طول الامعاء الدقيقة اقل من ذلك، بحيث يقدر بثلاثة امتار ونصف فقط، وبالمقارنة مع الامعاء الغليظة، فان الدقيقة تكون اطول، وسميت بالدقيقة لدقة قطرها الذي يتراوح ما بين اثنين ونصف الى ثلاثة سنتيمترات، اما المنطقة السطحية لها فتبلغ ثلاثين مترا مربعا.
اقسام الامعاء
تقسم الامعاء الدقيقة الى اجزاء اساسية، وهي:
- الاثني عشر: يطلق عليه اسم العفج، وهو اقصر جزء فيها، ويتراوح طوله ما بين عشرين الى خمسة وعشرين سنتيمترا، له شكل كالحرف C، ويكون محيطا بالبنكرياس، ويعمل على استقبال الكيموس، وهو مادة تشبه السايل تاتي من المعدة، اضافة للعصارات الهضمية المقبلة من البنكرياس الى غدد برونر، والتي بدورها تفرز مواد قلوية تتضمن على مقادير عظيمة من المخاط والبيكربونات.
- الصايم: وهو الجزء الذي يحدث في منتصفها، ويعمل على الربط ما بين الاثني عشر واللفايفي، ويقدر طوله بنحو مترين ونصف، ويحتوي على ثنيات ذات شكل دايري، اضافة لزغابة معوية مسوولة عن مبالغة منطقة سطحه، وفيه يتم امتصاص سلع عملية الهضم من سكريات، واحماض امينية ودهنية، والذهاب بها الى الدم.
التروية الدموية واللمفاوية
يتم ترويتها من اثناء الشريان المساريقي العلوي تحديدا؛ حيث يتقابل بالوريد الطحالي ليشكلا سويا وريد الباب، الذي بدوره ينتهي نحو الكبد، وينتقل النزح اللمفي عن سبيل الاوعية الكيلوسية الى القناة الصدرية، التي تصب في مساحة الترقوة في المقر الذي يتقابل فيه الوريد مع الوريد الوداجي الايسر.
الجدير بذكره انه يلزم المراعاة بعملية الهضم؛ لان وجود مشكلات فيها يودي الى الحاق الضرر بالامعاء الدقيقة، فتصبح اكثر عرضة للاصابة بكثير من المشكلات الصحية ابرزها القلاقل الانسدادية، اضافة الى الديدان الشريطية، منها الاسكارس.