حياة جيمس ماثيو باري جيمس ماثيو باري هو كاتب مسرحي إسكتلندي الجنسية، ولد في 9 مايو من عام 1860 في مدينة كيريموير، فورفرشير في إسكتلندا، اشتهر بكتاباته المسرحية المعروفة “بيتر بان” وذلك في عام 1904 ومسرحية “الفتى الذي لن يكبر ابدًا”.
انتقل باري إلى لندن لكي يستكمل دراسته ويستمر في تحقيق حلمه ككاتب مسرحي، وهناك التقى لوليين ديفيز الأطفال الذين ألهموه مسرحيته التي بسببها اشتهر عالميًا، وبناءًا على شخصيات باري الساحرة، خلقت ديزني كلاسيكية الرسوم المتحركة الشهيرة بيتر بان، في عام 1953.
نبذة عن حياة جيمس ماثيو باري
بعد أن تخرج باري من جامعة ادنبره عام 1882، عمل كصحفي، وفي عام 1887 “صدر أول عمل له بعنوان من الأفضل أن أكون ميتًا”، ومنذ ذلك الوقت إنطلق باري في طريق الشهرة من خلال نشره للعديد من الروايات في إسكتلندا بما فيهم رواية “نافذة على الأوتار” والتي أصدرها في عام 1889.
وبعد نجاحه في تأليف الروايات الخيالية، بدأ باري في كتابة المسرحيات في عام 1890، ولقيت مسرحيته “واكر لندن” ترحيبًا حارًا، وهي مسرحية هذلية يسخر فيها من مؤسسة الزواج، وفي عام 1894 تزوج الممثلة ماري أنسيل، ولكنهم سرعان ما انفصلوا وعلى ما يبدو أنهم لم يتمكنوا من تأسيس حياة زوجية سعيدة.
كان باري يهرب من حياته المنزلية عن طريق الذهاب في جولات تمشية طويلة في حدائق كنسينغتون في لندن، حيث التقى بأخوة ليولين ديفيز الخمسة في أواخر تسعينات القرن التاسع عشر.
ومن هنا وجد الإلهام لعمله المعروف بيتر بان عن طريق علاقة الصداقة التي جمعته بعائلة ديفينز، وبعد وفاة والد الأطفال، أصبح باري ولي أمر الأطفال.
مسرحية بيتر بان
ظهرت شخصية بيتر بان الشهيرة في كتاب قام بنشره بعنوان “الطائر الأبيض الصغير” لعام 1902. وبعد عامين أصبحت مسرحية بيتر بان من أشهر المسرحيات على الإطلاق في لندن وتم لعبها لأول مرة على خشبة مسرح لندن وحققت نجاحًا كبيرًا، حيث انغمس المشاهدون في تفاصيل المسرحية الخيالية الرائعة حيث الطفل الطائر الذي لا يكبر أبدًا ومغامراته في نيفرلاند وأطفال دارلنج. وكتب باري رواية أخرى تعتمد على المسرحية ونشرها تحت عنوان ” بيتر وويندي” وتم نشرها عام 1911 وحاز الكتاب إعجاب النقاد.
أعمال باري الأدبية
استمر باري في تقديم أعماله الكتابية بعد بيتر بان، وأصبحت معظم مسرحياته تستهدف البالغين. وأصبحت كتاباته تتضمن عنصرًا مظلمًا، حيث ظهر ذلك في كتابه الذي نشره بعنوان ” نظرة ال12 جنيه” التي نشرها عام 1910، وكان يتضمن لمحة عن زواج غير سعيد.
أما رواياته التي نشرت بعنوان ” نصف ساعة ” عام 1913، تروي قصة إمراءة تريد أن تتخلص من زوجها من أجل أن تعيش مع رجل أخر، ولكن عندما تعرض زوجها إلى حادث اضطررت الزوجة للبقاء معه، وفي عام 1920 تم إنتاج أخر مسرحية له بعنوان ” ماري روز” وركزت المسرحية على ابن يزوره شبح والدته.