هو واحد من أصناف فاكهة النخيل المعروفة منذ العصور القديمة منذ الفراعنة في مصر ، وهو الآن واسع الانتشار في المملكة العربية السعودية والسودان
الدوم… نبات مصري فرعوني معمر له العديد من الفوائد الطبية، يصنع منه عصير الدوم الذي يفيد مرضى الضغط العالي، علاوة على فاعليته في خفض نسبة الكوليسترول بالدم، وهي من أهم مسببات تصلب الشرايين بالقلب والمخ.. ومن هنا جاءت العلاقة القوية بين تأثير النبات كخافض للكوليسترول والضغط وتأثيره الجنسي على الحيوانات المنوية والهرمون الذكري «التستوستيرون».. ويذكر أن نقص إفراز هذا الهرمون الذكري لا يؤثر فقط على الطاقة والقدرة الجنسية وإنما يؤثر أيضاً على القوة والذاكرة، وضعف بنية العظام، كما يؤثر انخفاضه أيضاً على انخفاض كفاءة بعض العمليات الحيوية بالجسم، ولهذا كان من الضروري وجود مصادر طبيعية آمنة لتعويض هذا النقص الطبيعي في معدلات إفراز هرمون الذكورة.
وأفاد باحثون بأن نبات الدوم له تأثيره الواضح في علاج اضطرابات القدرة الجنسية عند الرجال وزيادة عدد الحيوانات المنوية.
ولمرضي الضغط يُشرب من عصير الدوم كوب أو أكثر يوميًا، فبالإضافة إلى أن طعمه لذيذ، فإنه يمكن شربه دافئًا أو باردًا.
ولكي تعد كوبًا من عصير الدوم عليك بإحضار 1/4 كيلو دوم مكسر، و8 أكواب ماء، وكوب من السكر..
ينقع الدوم في الماء لمدة 6 ساعات أو أكثر ويقلب من وقت لآخر، ولو كان الجو حارًا يفضل بعد ساعة وضعه في الثلاجة.
ثم يوضع على النار ليسخن فقط، ولا نتركه يغلي لأن طعمه يصبح مرًا، وهذه الخطوة لمجرد التعقيم.
نطفي النار ونحليه بالسكر، وكمية السكر متروكة لذوق ورغبة كل شخص.
نتركه إلى أن يبرد ثم نصفيه بمصفاة ضيقة الثقوب.. وتفل الدوم غير ضار ويمكن تناوله لأن الدوم أصلاً يؤكل، بمعنى أن العصير إذا كان غير رائق فهذا لا يعني أنه يجب تصفيته مرة أخرى.