تابعوا معنا اهم الأخبار الأقتصادية والأعمال العربية والعالمية وأسعار العملات العربية والعالمية وأسواق المال والبورصة إضافة الي القضايا الاقتصادية التي تهم المواطنين
تمثلت مشكلات الصناعيين في منطقة القدم التي طرحتها غرفة صناعة دمشق وريفها أمام محافظ دمشق بشر الضبان خلال جولة أمس بطلب عودة الكهرباء التي هي أساس أعمالهم، إذ سيتم بعد القيام بالكشوف الضرورية بتقديم طلب لرئاسة مجلس الوزراء لمتابعة البنى التحتية، كما ستقوم ورشات من الإنشاءات العسكرية بالعمل من يوم الأربعاء على إزالة الأنقاض من المنطقة، وهنا أكد الصبان أنه سيتم العمل الفوري على تزفيت الطريق الحاوي على عشرات الحفر، إضافة للمباشرة فوراً بترميم السور، أما بالنسبة للأضرار فبيّن الصبان أن هناك لجاناً من المحافظة لتقييم الأضرار التي سيتم دفع 30% منها بقيمة 10 ملايين، وأكد أن غرفة الصناعة قد خصصت «طابعاً مالياً» سيستخدم مردوده على شكل منح للصناعيين للعمل على إعادة بناء هذه المنشأة وعودتها للعمل، مع ماتوفره من فرص عمل.
وعند الطلب بإخراج الآليات للتصليح والمشكلات التي قد تواجه الصناعي نتيجة تلف الوثائق، تم التأكيد على التعاون مع الجهات المختصة للترفيق مع الآليات، على أن يتم معرفة من أين خرجت وإلى أين ستذهب ضمن المناطق السورية المحررة وبشرط عودتها إلى العمل من جديد، مؤكداً تخصيص مبالغ كبيرة للمناطق الصناعية لعودة أعمالها، كما أشار إلى أن المصور 102 بمساحة 936 هكتاراً، إذ ستصبح منطقة تجارية وسكنية وسيتم العمل على إعادة تنظيم المنطقة خلال ما يقارب الخمس سنوات مع الحفاظ على حقوق الجميع من خلال كل متر أرض يأخذ 80 سم هواء.
من جانبه سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها حث الصناعيين على العمل جدياً على تأهيل منشآتهم وتشغيلها لتدخل في العملية الإنتاجية، علماً أن الصناعيين الأوائل سيكون لهم الدعم الأكبر المقدم سواء من الغرفة أو من الحكومة.
والجدير بالذكر التأكيد على أن يقوم الصناعيون بكتابة تعهد لدى غرفة الصناعة لمباشرة أعمالهم خلال ستة أشهر، كما ستتم المتابعة الدورية للعمل، لأن عودة العمل في هذه المنطقة بحاجة لعمل متجانس متكامل بين الصناعيين والدولة.
من جهة أخرى أبدى الصناعيون راحة كبيرة للوعود المقدمة التي لمسوا تنفيذ بعضها على أرض الواقع، وأكدوا أن هناك منشآت أضرارها قليلة ستباشر أعمالها خلال أقل من ستة أشهر.