ؤثر أنماط الحياة التي نمارسها على حياتنا و صحتنا بشكل قد يكون غير مباشر أو ظاهر, نتيجة للتعرض إلى الضغط و التوتر المزمن الذي يلعب دورا رئيسيا في تعرض الجسم إلى مشاكل صحية مزمنة تظهر مع مرور الوقت
توصل بحث جديد إلى أنه يمكن منع نحو 500 حالة يتم تشخيصها بالإصابة بالسرطان بين النساء كل أسبوع.
نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن دراسة، أن أكثر من 26 ألف حالة سيدة مصابة بالسرطان يمكن تجنبها سنويًا، إذا حصلت النساء على مقدار أكبر من الألياف، وامتنعن عن تناول اللحوم المصنعة، واتبعن نظام حياة أكثر نشاطًا، فضلًا عن تناول كميات أقل من الكحوليات.
أضافت الدراسة أن أكثر من 24 ألف حالة يمكن أيضًا منع حدوثها لدى الرجال إذا اتبعوا أيضًا أنماط حياة أكثر صحية.
وقالت أليسون كوكس، مدير الوقاية بمعهد أبحاث السرطان في بريطانيا، التي أجرت الدراسة، إن هذه الأرقام تظهر الخطوات اليومية الإيجابية التي يمكننا اتخاذها للمساعدة في تقليل المخاطر الفردية.
اللحوم المصنعة
هناك مواد كيميائية بعينها التي تحدث طبيعيًا أو تتم إضافتها للحوم المصنعة تعد من مسببات السرطان، على سبيل المثال، عندما تتكسر المادة الكيميائية الموجودة في اللحم والمعروفة باسم “الهيم” في الأمعاء، فإن المواد الكيميائية التي تتشكل تتلف خلايا الأمعاء، مما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون.
التمارين الرياضية
يمكن للتمارين الرياضية تقليل مقدار هرمونات الإستروجين والإنسولين في الدم، حيث إن المستويات العالية لهما مرتبطة بالإصابة بسرطان الثدي والرحم.
كما أن كون الشخص نشيطًا يقلل التهابات الأمعاء ويسرع من التخلص من الفضلات، وكلاهما يقلل خطر الإصابة بالمرض، فضلًا عن أن النشاط يساعد الناس في الحفاظ على وزن صحي.
الألياف
تحمي الألياف من الإصابة بالسرطان، حيث تعمل على تقليل وقت انتقال الفضلات عبر الأمعاء، حيث إن الفضلات عادة ما تحتوي على مواد مسببة للسرطان، ولذلك يجب التخلص منها في أسرع قت ممكن.
الكحول
رجحت دراسة سابقة أن الكحول مرتبط بالإصابة بـ7 أنواع مختلفة من السرطان، ويتسبب في 3% من الحالات في العام في بريطانيا.
تحتوي المواد الكحولية على الأسيتالديهيد، الذي يضر الحمض النووي “دي إن إيه” ويمنع ترميمه، كما أنه يرفع مستويات هرمونات معينة مثل الإستروجين، الذي يرتبط بسرطان الثدي