استخدام قشر البرتقال لشعرك فاكهة البرتقال من أكثر وأهم الحمضيات المنتشرة وخصوصاً في فصل الشتاء، حيث تنتمي إلى فصيلة النباتات الحمضية المزهرة مثل اليوسفي والبوملي والجريب فروت، وتكثر زراعة أشجاره بجنوب شرق آسيا التي تعتبر الموطن الأصلي لنموه، ويفضل تناول عصيره الكثير من الناس، وأكل ثماره لفوائده الصحية وكثرة وجود فيتامين سي به، وتجري العادة لدى الناس بأن يتم تقشير حبة البرتقال ورمي قشرتها الخارجية والتي تكون سمكية ولا تؤكل، إلا أنه مع الأيام والتقدم أثبتت الدراسات والبحوث العلمية دور وفوائد قشر البرتقال الصحية للبشرة والجلد وللشعر، لذلك سنقوم بتقديم أبرز فوائد قشر البرتقال للشعر خلال هذا المقال.
فوائد قشر البرتقال للشعر
يمنح قشر البرتقال الشعر اللمعان والبريق والملمس الحريري، حيث يمكن الحصول على ذلك باستخدامه كما يلي:
- نقوم بتقطيع حبات البرتقال مع قشرها كاملة وطحنها بالخلاط لنحصل على مزيج كثيف.
- نعمل على وضع الخليط على الشعر لمدة ساعة على الأقل.
- استخدام غطاء للشعر حتى يتم وصول وتغذية جذور الشعر بمزيج قشور البرتقال.
- نقوم بغسل الشعر بالماء الدافئ والشامبو جيداً.
- استخدام مزيج قشور البرتقال مرتين في الأسبوع، وذلك للمعالجة السريعة للشعر التالف.
- يفيد قشر البرتقال في القضاء على القشرة ومحاربتها، حيث يتم غليّ قشور البرتقال، وبعدها نغسل الشعر بماء غليّ القشور، ويمكن العمل على تجفيف وطحن القشور، واستعمالها كمسحوق على فروة الرأس، ومن ثم غسل الشعر بالماء الفاتر والشامبو.
فوائد قشور البرتقال في معالجة مشاكل فروة الرأس
تستخدم قشور البرتقال في ترطيب فروة الرأس ومنع تساقط الشعر، حيث يفيد في ترطيب فروة الرأس الجافة، ومعالجة قشرة الرأس ويتم استخدامه كما يلي:
- نقوم بتجفيف قشور البرتقال وطحنها ناعمة، ويمزج مع ملعقة زيت الزيتون، وندهن فروة الرأس جيداً به.
- يترك على الشعر نصف ساعة، بعدها يغسل الشعر بالماء الدافئ والشامبو.
- نستطيع استخدام هذه الطريقة مرتين أسبوعياً، لتساعد في ترطيب وصحة الشعر.
يتم استخدام البرتقال في إعداد الكثير من الحلويات والأكلات اللذيذة، حيث يساعد البرتقال في تنشيط وتحفيز عملية امتصاص الجسم لمادتي الحديد والكالسيوم، لذلك نجد أن الأطباء ينصحون من يعانون من فقر الدم، ونقص الكالسيوم ووجع العظام على تناول ثمار البرتقال، وشرب عصيره المفِيد والغني بالعناصر الغذائية العالية، ويفيد البرتقال أيضاً في دعم جهاز المناعة للجسم، وفي التقليل من معدلات الكوليسترول بالدم وفي الحفاظ على صحة القلب والشرايين، ولا ننسى دوره الكبير في تنشيط وظائف الجهاز الهضمي ومحاربة أمراض المعدة ومشاكل القرحة، وأهميته كمصدر أساسي لمضادات الأكسدة المقاومة للفيروسات والبكتيريا التي تسبب الأمراض للجسم.