اهمية علم التفسير

يمكن القول بان معرفة التوضيح هذا العلم الذي يسلط الضوء على تصريح معاني القران الكريم وتفسيرها، واعانة المجتهد على استنباط الاحكام الشرعية من الايات الكريمة، ومن الجدير ذكره ان لعلم التوضيح اهمية بالغة في حياة المسلم، اذ يساعده على استيعاب ايات القران الكريم ومعانيها، ويسهل تلبية مقاصده فهو اساس للحياة الاسلامية السليمة، كما جاء ليضع المسلم في مواجهة المعنى المرغوب ايصاله اليه وياخذ بيده الى المعنى الصحيح للايات الكريمة في القران الكريم، ويستنبط الاحكام الشرعية سواء قد كانت عملية او اعتقادية.

اقسام معرفة التفسير

يصنف معرفة التفسيروفقا للعديد من اعتبارات:

• النظر الى التوضيح استنادا لامكانية تحصيله، وتدرج تحت ذلك الفقرة اربعة اقسام؛ وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر احد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه الا الله.
• النظر الى التوضيح استنادا للجهة المستمد منها، ويشمل هذا الاتجاه التي يتخذها التوضيح كالطريقة التي يتداول فيها النقل من القران الكريم نفسه، او من السنة النبوية او غيرها من مصادر التشريع، ويدرج تحت ذلك القسم كل من؛ التوضيح بالرواية، والتفسير بالدراية، وبالفيض، والاشارة.
• النظر الى التوضيح باعتباره شرح؛ ويهتم بمعنى الجملة او الاية، ويقسم الى كلي وتحليلي.
• النظر اليه استنادا للموضوع الذي تتناوله ايات القران الكريم، ويشمل التوضيح العام والموضوعي.

اسباب تدوين التفسير

• اعتناق غير العرب للدين الاسلامي.
• هشاشة اللغة العربية لدى المسلمين نظرا لتعدد اللغات واللهجات.
• ظهور احد انواع التفاسير وهو التوضيح بالماثور.

مصادر التفسير

• القران الكريم: يعد القران الكريم المرجع الاول في مصادر التوضيح لدى المفسرين؛ حيث يستورد المفسر ما ورد من موضوع ما في القران الكريم بعدة مواضع في موضوع واحد، ويقارن الايات ببعضها.
• السنة النبوية الشريفة: يعد النبي صلى الله عليه وسلم مرجعا للصحابة رضوان الله عليهم والمسلمين في توضيح ما عسير عليهم من توضيح في القران الكريم، كما تعتبر سنته بابا من ابواب التوضيح الموثوقة.
• اللغة العربية: تحظى اللغة العربية باهمية عظيمة لدى المفسرين كونها اللغة التي جاء بها القران الكريم الى العالمين.
• الاجتهاد؛ يعتبر مصدرا صحيحا في التوضيح اذا صحت الاسس التي يقوم عليها.