معلومات عن سمك الهلبوت تعتبر الأسماك من أهم وأفضل الأطعمة التي تزود جسم الإنسان بالبروتين، إضافة إلى غناها بالعديد من العناصر الغذائية والصحية، ولقد أكدّ أخصائي التغذية على أهمية تناول السمك، وعدم تجاهل هذه الوجبة الغنية بالعناصر المهمة لجسم الإنسان مثل الدهون الحمضية (أوميجا 3 ) ودوره الفعال في التقليل من احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وغيرها من الأمراض، كما يوجد في سمك الهلبوت وبكثرة فيتامين (D)، الذي يفيد في حماية وصحة القلب وفي محاربة الأمراض السرطانية وتقوية عضلات الجسم، وينتمي سمك الهلبوت إلى مجموعة الأسماك المفلطحة ذات الشكل والجسم المسطح وعيناه يقعان على جانبي الرأس، وسمك الهلبوت من أكبر الأسماك حجماً التي تعيش في مياه البحار الشمالية، والتي يصل وزن الأنثى منه إلى (180) كيلو جرام.
القيمة الغذائية لسمك الهلبوت
سَمك الهلبوت ذو قيمة وفائدة غذائية هائلة وكبيرة، إذ يحتوي على:
- (100) غرام من السعرات الحرارية.
- (18.56) غرام من البروتينات.
- (1.33) غرام من الدهون.
- (76.12) من الماء.
- (60) ملغرام من الكوليسترول.
- يوجد به فيتامين (أ) وفيتامين (E) و (D).
- فيتامين (B1,B2,B6,B9,B12).
كما ويوجد به العديد من المعادن كالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، وعنصر الفسفور والحديد والمنغنيز والزنك والسلينيوم، ويحتوي على نسبة قليلة جداً من الدهون وهي (5%)، وعلى الأحماض الأسبارتيك والجلوتاميك.
فوائد سمك الهلبوت
- يفيد سَمك الهلبوت في تقوية عضلة القلب ومنع حدوث الأزمات القلبية، حيث يعمل على مرونة الأوعية الدموية وجدرانها.
- يعمل على حماية الشرايين ومنعها من الإصابة بلويحات التصلب، وعلى تخفيض مجموعة التراجليسريد بالشرايين.
- يساعد في دعم عملية التمثيل الغذائي في جسم الإنسان وزيادة نشاطها.
- يغذي سَمك الهلبوت خلايا المخ، ويمنعها من التلف والموت، مما يقي الإنسان من الإصابة بمرض الزهايمر.
- يعمل على تقوية ووقاية الجهاز العصبي لدى الإنسان، ويخلص من حالة التوتر والاكتئاب النفسي.
- يفيد السلينيوم وفيتامين(أ) في تنقية جسم الإنسان من المواد الضارة والسامة، من خلال تنشيط وتحسين الأداء الوظيفي للكبد.
هذا ويدخل سَمك الهلبوت في تصنيع بعض مواد ومستحضرات التجميل، حيث يتم استخدامه في صناعة مراهم وكريمات لمعالجة جفاف البشرة واليدين، وعلاج بعض أنواع التحسس الجلدي وحب الشباب.
بعض الأضرار الصحية عند تناول سمك الهلبوت
- يضر تناول سَمك الهلبوت من يعانون من أمراض المرارة والبنكرياس والكلى.
- ينصح الأطباء الأشخاص الذين لديهم حساسية من أكل الأسماك وخصوصاً الهلبوت بعدم تناوله، لعدم تفاقم مشكلة التحسس لديهم.
- عدم تناول سمك الهلبوت من قبل الذين يعانون من التهاب في الكبد والمعدة.
- عدم تناول سمك الهلبوت من قبل الأشخاص ذوي الضغط المرتفع سواء من الكبار أو الأطفال لتأثيره السلبي عليهم.