معلومات عن فوائد زيت كبد الحوت زيت كبد الحوت هو عبارة عن زيت كبد سمك القد، المعروف بخصائصه العلاجية منذ القِدَم، وهو ما أثبته الطب الحديث مؤخَّرًا؛ بفضل محتواه العالي من الفيتامينات والأحماض الدهنية اللازمة لصحة الجسم وحمايته من الإصابة بالعديد من الأمراض. وقد يعتقد البعض أن زيت كبد الحوت هو نفسه ما يُطلق عليه زيت السمك، إلا أنهما مُختلفان من حيث طريقة التصنيع ومن حيث القيمة الغذائية أيضًا.
الفرق بين زيت كبد الحوت وزيت السمك
يتلخص الفرق بين كلٍّ من زيت السمك وزيت كبد الحوت في الآتي:
- زيت كبد الحوت: يتم استخلاصه من كبد أسماك القد تحديدًا، ويتميَّز بمحتواه العالي من فيتامين أ وفيتامين د، كما أنه يحتوي على أوميجا3 وغيره من الأحماض الدهنية.
- زيت السمك: يُستخلص من أنسجة بعض الأسماك الغنية بالزيوت الأحادية مثل سمك التونة والسلمون والماكريل، ويتميَّز باحتوائه على أوميجا3 بنسبة أعلى من زيت كبد الحوت، إلا أنه محتواه من الفيتامينات الأخرى أقل.
القيمة الغذائية لزيت كبد الحوت
يتميز هذا الزيت بقيمته الغذائية العالية، مما دفع بالعديد من شركات الأدوية إلى تصنيعه، وتقديمه للمستهلك على هيئة مكملات غذائية سهلة الاستهلاك، وتحتوي على تلك القيمة الغذائية بشكل مركَّز ومدروس؛ فهو يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ وفيتامين د، بالإضافة إلى ما يحتوي عليه من أوميجا3 وغيره من الأحماض اللازمة لصحة الجسم.
فوائد زيت كبد الحوت
- يُعالج التهاب المفاصل: فقد استُخدِم هذا الزيت منذ القِدَم وحتى وقتنا هذا في علاج التهاب المفاصل بفضل ما يتمتَّع به من خصائص مُضادة للالتهاب.
- يُقوي الهيكل العظمي للجسم: فهو يحتوي على فيتامين د الذي يُساعد على امتصاص الكالسيوم على نحو جيد، ومن ثم يُزيد من كثافة العظام ويحميها من الهشاشة.
- يُحارب الخلايا السرطانية: إذ وجدت العديد من الدراسات أن هذا الزيت يُقاوم تكون الخلايا السرطانية، كما يعمل على بطء نمو الخلايا الموجودة بالفعل، بفضل محتواه العالي من مُضادات الأكسدة.
- يُحافظ على سلامة القلب: ذلك لأن الأوميجا3 معروفة بقدرتها على الحد من تراكم الكوليسترول الضار بالأوعية الدموية والشرايين، مما يقي من الإصابة بالنوبات القلبية وتصلب الشرايين.
- يُحسن النظر ويحافظ على سلامة العينين: فهو يحتوي على فيتامين أ اللازم لتحسين عملية الإبصار، والوقاية من الإصابة بمرض التنكس البقعي الذي يصيب كبار السن عادةً.
- يُحسن أداء الجهاز العصبي المركزي: إذ أثبتت بعض الدراسات أن المواظبة على تناول هذا الزيت يُحسِّن من وظائف الدماغ، ويزيد من عملية التركيز، كما يُحسِّن من أداء الجهاز العصبي بشكل عام؛ ذلك لأنّه يُساعد على نقل الدم المُحمَّل بالأكسجين إلى المخ وتغذيته على نحو جيد.
- يُساعد على االتئام الجروح: وذلك بفضل مُحتواه من العناصر الغذائية التي تُساعد على إعادة بناء أنسجة الجسم والمحافظة عليها، كما تعمل بفاعلية على المحافظة على نضارة البشرة واستعادة شبابها.
- يعالج تساقط الشعر: فمحتواه العالي من فيتامين أ وفيتامين د يجعل منه حلًّا سحريًّا لجميع مشاكل الشعر من تساقط وضعف وجفاف.
أضرار زيت كبد الحوت
شأنه شأن جميع المكملات الغذائية، فإنه لا يخلو من بعض الأضرار التي تنتج عادةً عن سوء الاستخدام؛ إذ قد تؤدِّي الجرعات العالية إلى الشعور بالانتفاخ، وتغير رائحة النفس، كما أنه قد يُسبب زيادة في الوزن خاصةً للسيدات، مما يوجب استشارة الطبيب قبل تناوله، والحرص على الالتزام بالجرعة الموصَى بها يوميًّا.