معلومات عن فوائد زيت شجرة الشاي هو أحد منتجات شجرة الشاي التي يرجع أصلها لاستراليا، ويبلغ طولها حوالي 8 أمتار، وتنتج طبقات من اللحاء يشبه إلى حد كبير الأوراق، كما يحتوي هذا اللحاء على مجموعة من الزهور والأطراف المدببة، وتعرف زهورها باللون الأبيض والشكل الشبيه بالسنبلة.
زيت شجرة الشاي
تنتج هذه الشجرة زيت طبيعي ذو لون أصفر مائل إلى الأخضر، والذي يعرف برائحته النفاذه التي تشبه إلى حد كبير زيت الكافور، والجدير بالذكر أن هذا الزيت يحتوي على ما يقرب من 98 مركباً ومادة فعالة للبشرة، ومن أهم هذه المركبات terpinen-4-o والذي يعد من أقوى المركبات المضادة للجراثيم.
فوائد زيت شجرة الشاي
- يستخدم كمطهر طبيعي للجروح: حيث يحتوي على العديد من المركبات المطهرة ومن أهمها مركب terpinen-4-o المضادة لتكون البكتيريا والجراثيم. فقط ما عليك فعله هو وضع بعض قطرات من زيت الشاي بكوب من الماء وباستخدام قطعة من القطن امسح الجرح.
- يقاوم التوتر ويساعد على الاسترخاء: حيث يحتوي على مركبات تساعد على ارتخاء العضلات، ومن ثم تقاوم الشعور بالتوتر ويساعد على النوم، ويمكن الاستفادة منه في هذا الأمر من خلال وضع أثنتا عشر قطرة على ماء الاستحمام قبل استخدامه.
- يساعد في علاج الزكام والسعال: نتيجة لاحتوائه على بعض المركبات العطرية والرائحة النفاذة التي تساعد على توسيع الشعب الهوائية والحد من حالات السعال والزكام.
- يعالج حب الشباب ويمنع تكونه: وذلك لإحتوائه على العديد من المركبات المضادة لتكون البكتيريا والجراثيم المسببة لحدوث حب الشباب، كما أنه يوازن إفراز الدهون بالخلايا الدهنية بالبشرة.
- يساعد على التخلص من قشرة الشعر: لإحتوائه على العديد من المركبات التي تقاوم البكتيريا المسببة لتكون القشرة، كما أنه يحسن من ملمس الشعر، فقط ما عليك فعله هو إضافة بعض قطرات منه إلى كمية من الماء وقم بشطف الشعر بها.
- يحد من تقصف الأظافر: حيث أنه يقاوم الفطريات التي تسبب تقصف الأظافر.
- يساعد على التخلص من رائحة الفم الكريهة: وذلك لإحتوائه على العديد من المركبات التي تقاوم البكتيريا المسببة للرائحة.
- وبفضل رائحته الذكية، يستخدم أحيانًا في تعطير الملابس ومنع تكون البكتيريا والفطريات عليها.
محاذير استخدام زيت شجرة الشاي
- لا ينصح باستخدامه للحوامل والمرضعات.
- لا ينصح باستخدام زيت شجرة الشاي على الجلد الحساس؛ لأنه قد يسبب تهيجه واحمراره.
- كما يحذر المتخصصون من الإفراط في تناوله؛ حيث يؤدي إلى التقيؤ والإسهال وضعف المناعة والرغبة في النعاس وقد يصل الأمر إلى حد الغيبوبة.