معلومات عن زيت البابونج للبشرة ترغب معظم السيدات إن لم يكن أكثرهن في الحصول على البشرة الصافية والنقية والجميلة، وتعد الطرق الطبيعية هي الأفضل في الحصول على النتائج المطلوبة من دون وجود آثار جانبية، فاستخدام الكريمات والماسكات والزيوت الطبيعية من شأنها المحافظة على البشرة أيضاً، ومن هذه الزيوت وأشهرها زيت البابونج، حيث يتم استخراج الزيت من أزهار البابونج بطريقة التقطير، ويكون عبارة عن سائل لزج وكثيف القوم ولونه أزرق ويمتلك رائحة البابونج المعروفة، ويحتوي زيت البابونج على عدة مركبات ومواد تعطيه خصائص علاجية كبيرة مثل مادة بايسابولون أوكاسيد A وغيرها، بالإضافة إلى الفلافونيدات مثل فلافون جلاكيزويد، واجلايكون ايجتين، وغيرها من المواد المفيدة في علاج البشرة وتحسينها.
فوائد زيت البابونج للبشرة
- علاج الأكزيما وحب الشباب، فزيت البابونج يحتوي على مواد تجعله مضادّاً للالتهابات ويقضي على الجراثيم والميكروبات المسببة لحب الشباب والأكزيما في الجلد والتخفيف من أعراضها المزعجة مثل الحكة والاحمرار، ويمكن تحقيق النتائج المرجوة من خلال تدليك المنطقة المصابة عدة مرات وبشكلٍ متكررٍ.
- تهدئة البيشرة وعلاج التهيّج الذي قد يصيبها لأسبابٍ مختلفةٍ، فيمكن مزج القليل من زيت البابونج مع القليل من زيت جوز الهند وتدليك المنطقة المصابة بانتظام.
- وقاية البشرة من حروق الشمس والمحافظة على سلامة البشرة.
- علاج مشكلة الهالات السوداء التي قد تظهر حول العيون نتيجة التعب الشديد والإرهاق أو عدم أخذ قسط كافٍ من النوم.
- التخلُّص من التجاعيد وآثار التقدم في السن التي تظهر على البشرة وخاصةً حول العينين والفم وفي الجبينن فيعمل على إخفاء الخطوط الرفيعة.
- تجديد البشرة وعلاج الخلايا التالفة منها فتبقى البشرة نضرةً ومشرقةً.
- القضاء على الاكتئاب الذي يسبب تلف البشرة وشحوبها، فالحزن الشديد يؤثر على مظهر البشرة ونضارتها.
فوائد أخرى لزيت البابونج
- تنعيم الشعر وترطيبه والقضاء على القشرة التي قد تنتشر في فروة الرأس وتسبب ضعف الشعر وتساقطه، كما أنه يفتح الشعر ويعطيه اللون الأشقر دون الحاجة للصبغات الكيميائية، ويتركه لامعاً وصحياً.
- تسكين الألم الناتج عن الصداع والشقيقة والتهاب الجيوب الأنفية، والتخلص من الحمى.
- علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل التخلص من الإسهال والإمساك، وتنشيط حركة الأمعاء وحصى المرارة، ويساعد في التخلص من تراكم الغازات في البطن.
- تطهير الجهاز البولي، فيعمل على إدرار البول وزيادة تدفق الدم مما يزيد من السموم التي يجمعها الجسم، وتطهير الفم وإعطائه الرائحة الجيدة وتخليصه من الرائحة الكريهة.
- الوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين، والمحافظة على ضغط الدم ضمن المستويات الطبيعية.