استخدام زيادة الوزن بالخميرة تعد الخميرة من الميكروبات احادية الخلايا والتي تتنفس الاكسجين وليس شرطا ان تكون من الفطريات، ويمكن توضيح مفهوم الخميرة على انها كاينات حقيقية النواة وتنتمي للفطريات من النوع”Ascosporidae” او ما تسمى بالفطريات الزقية، والبعض منها ينتمي الدعاميات وتتكاثر الخميرة بواسطة التبرعم، ومن حيث الكمية فهي اكبر من البكتيريا، يبقى للخميرة ما يقترب من تسعة وثلاثين نوعا يتفرع منها الميات من الانواع الفرعية، وتستمد الخماير الطاقة من اثناء فحص السكر الموجود في بييتها وما يميزها انها تهضم الاكل على نحو خارجي وتمتص المواد المغذية من اثناء خلاياها بعد الهضم . ومن مصادر الخميرة المفيدة نذكر ما يلي :
- الخماير الغذايية ” Brewers yeast”: وهي خماير يمكننا الحصول عليها كنتيجة لعمليات صناعة البيرة من حشيشة الدينار.
- “Torula yeast”: وهي الخماير التي تنتج بواسطة النمو على لب الخشب والذي يستعمل في تصنيع دبس السكر.
- “Whey yeast”: وهي خماير تنتج من اللبن والجبن.
- “Liquid yeast : وهي من الانواع التي تكون سايلة وتنتج في المانيا وسويسرا من اثناء تغذيتها على الاعشاب، والجريب فروت، والبرتقال.
طريقة مبالغة الوزن بالخميرة
- الخميرة والماء: وتتم من اثناء تذويب ما مقداره ملعقة خميرة جافة في كوب من الماء الدافيء ولعقة من السكر ثم يتم شربها مرة واحدة في هذا النهار صباحا على الريق، وينصح ان تكون المياه دافية لان الخميرة تفتقر الى حرارة لاجل ان تتكاثر، اما لو تم اخذها بماء غير دافيء فتبقى غير نشطة ولا يستفاد منها.
- الخميرة واللبن: ناخذ مبلغ نصف ملعقة من الخمير ونخلطها مع كوب من الحليب ونحليها بالعسل او السكر وتشرب مرتان في اليوم، ويمكن عدم تحليتها وشربها فقط مع اللبن.
- حبوب الخميرة:يمكن احضار حبوب الخميرة من الصيدلية، ويتم تناول حبة بعد الغذاء مباشرة، اما في حال فقدان وزن الوزن يمكن اخذها قبل الغذاء بثلاث ساعات.
صفات الخميرة
- معضم انواعها تزداد على نحو لا جنسي من اثناء التبوغ، وعدد ضييل منها يزداد بالانشطار الثنايي.
- تعد مسوولة عن التخمير في العديد من الساحات الغذايية مثل: اصدار مشتقات اللبن من اجبان، وفي تصنيع الخبز، والمشروبات الكحولية.
- تهيمن الخميرة على التنوع الغريزي الذايع في المحيطات.
- تعد المظاهر المتنوعة الخلايا من الخميرة على انها خلايا متكاثرة لا جنسيا وتبقى متصلة بعد الخيوط الكذابة او التبرعم.
- تتغاير احجام الخميرة حسب نوعها وتتراوح ما بين (3–4) µm .
- تعتبر الخميرة خاصة في بدايات القرن السالف مصدرا للمضادات الحيوية كالاسبرين.