معلومات عن فوائد حليب البقر حليب البقر أو الحليب البقري هو السائل الذي يُفرز من ثدي إناث الأبقار، والذي يُعد من المنتجات الحيوانية الهامة للإنسان، وخاصةً في المراحل العمرية الأولى، نظرًا لامتلاكه العديد من العناصر الغذائية اللازمة لبناء الجسم بالشكل الصحي السليم. جدير بالذكر أن حليب البقر يحتوي على نوعين أساسيين من البروتينات؛ الأول هو الكازين، والذي يتوفر بنحو 70-80% من البروتين الموجود في الحليب، بينما النوع الثاني وهو بروتين مصل اللبن يكوّن 20% الباقيين.
العناصر الغذائية في حليب البقر
يحتوي الحليب البقري على عدد كبير من العناصر الغذائية الهامة مثل: البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، ومضادات الأكسدة، وفيتامين أ، وفيتامين ب12، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والسيلينيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والزنك، والكولين.
فوائد حليب البقر
- تقوية العظام والأسنان: نظرًا لاحتوائه على عدة عناصر ضرورية لصحة الجسم بصفة عامة ولصحة العظام والأسنان بصفة خاصة كالكالسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور؛ وبذلك يُساهم في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالعظام والأسنان مثل: هشاشة العظام وتسوس الأسنان، ويدعم قدرة الجسم على مكافحتها أيضًا.
- تعزيز صحة الجهاز الدوري: حيث يمد الجسم بالبوتاسيوم متنوع الفوائد للقلب والأوعية الدموية كالمساهمة في ضبط ضغط الدم وتوسيع الشرايين، وقد أشارت الدراسات إلى فعالية استهلاك الأطعمة المتضمنة للبوتاسيوم في خفض مخاطر الإصابة باضطرابات الجهاز الدوري.
- دعم صحة العضلات: إذ يمثل مصدر هام للبروتينات مرتفعة الجودة، ويشمل الأحماض الأمينية الأساسية الهامة لبناء العضلات وتقوية صحتها، وبالتالي فإنه يدعم القدرة على أداء الأنشطة اليومية بفعالية.
- تحسين المناعة: عن طريق تغذية الجسم وتقويته، عوضًا عن دوره في تثبيط مخاطر الإصابة بالأمراض وزيادة قدرة الجسم على مكافحتها بامداده بمضادات الأكسدة.
- تغذية الجلد: بفضل اشتماله على المغذيات المعززة لقدرة الجلد على تجديد الخلايا، وإمداده بالترطيب الذي يدعم نضارته ومظهره المفعم بالصحة والحيوية، لذا يدخل الحليب البقري كمكون فعال في تصنيع مستحضرات العناية بالبشرة، ويُضاف كعنصر مرطب في عدد هائل من وصفات العناية بالجلد.
أضرار حليب البقر
عند التحدث عن فوائد وأضرار الأطعمة فعادةً لا يوجد شيء بفوائد دون أضرار وينطبق هذا الأمر على حليب البقر، حيث يتسبب في الحساسية لدى بعض الأشخاص، كما تنجم عدة أضرار عن الإفراط في تناوله مثل: زيادة الوزن، ورفع مخاطر الإصابة بحب الشباب، بالإضافة إلى زيادة إحتمالات الإصابة بمرض السكر نتيجة لاحتوائه على بروتين (lactalbumin).