نبذه عن بذور الكرفس للتنحيف يعتبر الكرفس أحد النباتات العطرية ذات الرائحة الشديدة، وهو من الخضروات الورقية التي تعود في أصلها إلى فصيلة الخيميات، ويتم تناول الكرفس إما نيئاً أو مطهواً، ويشبه البقدونس في شكله، ويستخدم في الغالب كبديل عن العديد من السلطات أو الأطعمة، بالإضافة إلى أنه من الممكن تناول كعصير، لأنه ذا قيمة غذائية عالية، ويتم استعمال بذوره كتوابل تستخدم في الطبخ، وتستخدم هذه التوابل بعد القيام بعملية تجفيف بذور الكرفس وطحنها، كما أنها تشتهر في كافة الوطن العربي كنوع من التوابل، وتعد الصين وفرنسا والهند من أكبر الدول المنتجة لها، وتشبه بذور الكرفس بشكل كبير الأهلة الصغيرة ذات اللون البني، ولبذور الكرفس الكثير من الفوائد والقيمة الغذائية، لذلك تستخدم بذور الكرفس للتنحيف في كثير من الأحيان.
بذور الكرفس للتنحيف
- تعمل بذور الكرفس على إنقاص الوزن من خلال زيادة إدرار البول مما يؤدي إلى إحراق المواد الدهنية التي تم تخزينها داخل الجسم، فيؤدي ذلك إلى إنقاص نسبة الماء الموجودة في الجسم، وبالتالي يخسر الجسم الكثير من الوزن الزائد، ولكن لكي تحصل على نتائج سريعة ومضمونة عليك أن تقلل من السكريات والدهون وتقوم بممارسة التمارين الرياضية، ويعود السبب في ذلك إلى أن عملية التنحيف من خلال التخلص من كمية الماء الزائدة في الغالب قد تفشل، لأن جسم الإنسان يقوم بتعويض الكمية المفقودة بسرعة كبيرة جداً.
- تمتلك بذور الكرفس قدرة كبيرة جداً وهائلة في التخلص من البدانة وارتفاع نسبة الكوليسترول داخل الدم، وكذلك ارتفاع ضغط الدم، لأن هذه البذور تستخدم كتوابل للطبخ، مما يساهم في التخلص من المشاكل المتعلقة بالسمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم.
- تحتوي بذور الكرفس على نسبة عالية من فيتامين ب المفيد لجسم الإنسان والذي يسهم في التخلص من الوزن الزئد من خلال عملية تحويل الدهون المتراكمة المزعجة إلى طاقة، بالإضافة إلى أنه يخلص الكبد من السموم، ويحسن من عملية الهضم، ويسرع من عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى خسارة الوزن.
- تزيد من سرعة حرق الدهون، بالإضافة إلى أنها تمنع تخزينها داخل الجسم، فيتخلص من الوزن الزائد.
- إن إحتواء بذور الكرفس على نسبة عالية من المغنيسيوم يعمل على زيادة قدرة الجسم على حرق الدهون المتراكمة بطريقة فعالة، وله دور أساسي في عملية إنتاج الطاقة وعملية ترطيب الجسم أيضاً، بالإضافة إلى أنه عنصر ضروري للمحافظة على عملية التمثيل الغذائي، ومن دون وجوده في الجسم يصبح من الصعب جداً أن تتم عملية التمثيل الغذائي.