معلومات عن الفسيخ الفسيخ هو أحد الأكلات المصريَّة الموسميَّة التي يرجع تاريخها إلى زمن الفراعنة، وقد اعتاد المصريون على تناوله يوم شم النسيم من كل عام. كما يُعتبر من الأكلات الفلسطينيَّة بقطاع غزَّة، إذ اعتاد الفلسطينيون على تناوله أول أيام عيد الفطر. وهو عبارة عن سمك بوري يخرج من مياه البحر المتوسط والبحر الأحمر، ويتم تجفيفه وتمليحه ليُقدَّم باعتباره أحد الأكلات الشعبيَّة التراثية في مصر.
ويَكثر الحديث حول أضرار الفسيخ وما يفعله بصحة الإنسان، لكن هذا الأمر يتوقَّف على نظافته وطريقة تناوله؛ فحين أُجرِيَت دراسة من قِبل بعض خبراء التغذيَة عن فوائد الفسيخ جاءت النتائج مُفاجئة، إذ وجدوا أن الفسيخ له العديد من الفوائد الصحيَّة التي يُمكن الاستفادة بها عند تناوله.
الفوائد الصحيَّة للفسيخ
- تناول وجبة من الفسيخ في يوم ما تكفي الجسم احتياجاته من البروتين في ذلك اليوم.
- يزيد من طاقة الجسم، نظرًا لما يحتوي عليه من سعرات حراريَّة.
- يحتوي على العديد من مُضادَّات الأكسدة التي تُحارب الشوارد الحرة، وتقي الجسم من العديد من الأمراض.
- يَقضي على نزلات البرد ويُقاوم الإنفلونزا.
- يحتوي على نسبة كبيرة من الفوسفور واليود، وبالتالي فإنَّه يعمل بمثابة مُقوِّي ومُنشِّط جنسي.
- تعمل نسبة الملوحة العالية على تطهير الجهاز الهضمي والأمعاء من البكتيريا الضارة.
- يُحفِّز تناول الفسيخ على شُرب كمِّية كبيرة من الماء، مما يعمل على تحفيز عمل الجهاز البولي وتطهير الكليتين.
- يُخفِّف من مشاكل الجهاز الهضمي، ويُعالج الإمساك.
- كما يُعتبر فاتحًا للشهيَّة كونه من الموالح.
وللحصول على أكبر فائدة من تناول الفسيخ، مع تجنُّب الأضرار الشائعة له يجب اتِّباع الآتي:
- الحرص على أن يكون الفسيخ من مصدر موثوق من حيث النظافة وطريقة التخزين.
- تناوله جنبًا إلى جنب مع الليمون والخس والخيار، فهذه الأطعمة تعمل على توازن نسبة الأملاح العالية الموجودة في الوجبة، وتُسهِّل التخلُّص منها فيما بعد.
- عدم الإفراط في تناوله، إذ أنَّ 150 جرام من الفسيخ كافية للفرد الواحد.
- يُعتبر الموز والزبادي والأفوكادو من الأطعمة التي يُفضَّل تناولها في نفس اليوم، إذ أنَّها غنيَّة بالبوتاسيوم، الذي يعمل على طرد الأملاح الزائدة من الجسم.
- يجب شرب ما لا يقل عن 3 لتر من الماء على مدار اليوم.
مع الانتباه إلى خطورة تناوله عل مرضى الكبد والفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم، والحوامل والمرضِعات، والأطفال أقل من ثلاث سنوات.