“التوحد” هو واحد من أكثر الأمراض العقلية تعقيدا على الإطلاق ؛ حتى الآن ، لم يتمكن العلماء من ابتكار علاج لهذا المرض العنيد.
وينتج «التوحد»نتيجة اضطراب في النمو العصبي للطفل وتظهر أعراضه بشكل واضح بعد السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل ؛ حيث يؤثر المرض على قدرة الطفل على التواصل مع الآخرين بشكل طبيعي .
إلا أن كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أمل جديد في لعلاج هذا المرض العنيد والذي يعتمد بشكل أساسي على الهرمون في التخلص من العديد من الأمراض النفسية من بينها الانفصام والتوحد.
وأشار الباحثون إلى أن هناك هورمونان يتحكمان في الأمراض المتعلقة بالاضطرابات العصبية النفسية ، وهما هرمونيين «الأوكسيتوسين والفازوبريسين».
وأكد الخبراء نجاح التجارب الأولية لحقن الهرمونان في قرود المكاك القبلية ؛حيث أظهرت القرود المحقونة بالهرمونات ، تغير كبير في السلوك والابتعاد عن العدوانية والميل إلى الاستجابة بشكل أسرع