علاج سرطان البروستاتا يعتبر سرطان البروستاتا من السرطانات الشايعة التي تصيب الذكور، حيث يتحسن في غدة البروستاتا التي تمتاز بشكلها الذي يشبه حبة الجوز، وتكمن اهمية غدة البروستاتا في اصدار السايل المنوي، ويودي ورم البروستاتا للعديد من المشاكل، منها: التدهور الجنسي، وعدم القدرة على التحكم بالبول، الا انه يمكن تفادي تلك المشكلات عن سبيل اتباع الكثير من النصايح والارشادات التي تقي من الاصابة به، كما ويمكن مداواته في حال الكشف المبكر عنه، وفي ذلك المقال سنذكر اساليب الوقاية من سرطان البروستاتا.
طرق الوقاية من سرطان البروستاتا
- يفضل ان يكون الاطار الغذايي المتبع صحيا خاليا من الدهون المشبعة، كما يلزم التقليل من الاطعمة المحتوية على الدهون، مثل: اللحوم، ومنتجات الالبان، والزيوت، والمكسرات، علما ان نسبة الاصابة بسرطان البروستاتا تتكاثر نحو الاشخاص الذين يكثرون من تناول الاطعمة الدسمة.
- ينصح بمقايضة الدهون الحيوانية بالدهون النباتية، حيث يمكن الاستغناء عن استعمال الزبدة في طهو الاطعمة واستبدالها بزيت الزيتون.
- يلزم تناول مقادير عظيمة من الفواكه والخضروات، والاغذية الغنية بالالياف، والفيتامينات، والمعادن.
- يفضل تناول الاسماك بمختلف انواعها، حيث تعد مصدرا غنيا باوميجا3، وهو احد الاحماض الدسمة التي تقلل خطر الاصابة بسرطان البروستاتا.
- يلزم المحافظة على الوزن ضمن مستوياته الطبيعية، حيث ان الرجال الذين يتكبدون من البدانة يعتبرون اكثر عرضة للاصابة بسرطان البروستاتا، وفي حال كان الفرد يتكبد من البدانة فعليه مسعى انقاص وزنه، اما باتباع نسق غذايي ضييل السعرات، او بممارسة التمارين الرياضية، او بالاثنين سويا.
- يلزم الامتناع عن التدخين، للمحافظة على الزنك ضمن معدلاته الطبيعية.
- يفضل تناول المكملات الغذايية، مثل: مكملات فيتامين ا، د، ج
- يلزم الذهاب بعيدا عن استخدام المبيدات، والاسمدة؛ لاحتوايها على مواد كيماوية تتم خللا في هرمونات الجسم، وتزيد امكانية الاصابة بالسرطانات، خاصة سرطان البروستاتا.
- ينصح بممارسة التمارين الرياضية على نحو منتظم ولمدة نصف ساعة يوميا، حيث تشارك في المحافظة على الوزن ضمن مستوياته الطبيعية، كما انها تقلل خطر الاصابة بالامراض، كونها تتعزز مناعة الجسم، وتنشط الدورة الدموية فيه.
- ينصح باستشارة الطبيب في حال ارتفع خطر الاصابة بالمرض، حيث يمكن للطبيب تشخيص الحالة، وصرف العلاج الموايم لتفادي المخاطر والاضرار.
- ينصح بفعل الفحوصات على نحو دوري، خاصة بعد سن الخمسين، حيث ان الكشف المبكر عن الداء يعتبر اولى خطوات الوقاية منه في حال لم يكن الفرد جريحا به، ويعتبر اولى خطوات الدواء في حال كان الفرد جريحا بالمرض في مراحله الاولى.