طرق تجنب العمي المؤقت قد تتعرض العين للعديد من المشاكل التي تؤثر على مستوى الرؤية وقوتها، ويعتبر العمى المؤقت إحدى هذه المشاكل ويُعرف بأنه انعدام الرؤية بشكلٍ كامل أو جزئي، ويحدث بصورةٍ مفاجئة نتيجةً لممارسة عادة التدخين أو للإصابة ببعض الأمراض كالضغط والسكري وغيرها من الأسباب الأخرى، ومن الأعراض المرافقة لهذه المشكلة ظهور البقع في العين واحمرارها وعدم تمييز الألوان، وتجدر الإشارة بضرورة متابعة هذا الأمر بصورةٍ جدية وعدم إهماله فبعض الحالات التي لا يتم علاجها تساهم في فقدان دائم للبصر، وسنتعرف في هذا المقال على طرق الوقاية من العمى المؤقت.
العوامل المؤدية للإصابة بالعمى المؤقت
- تعرض العين للمواد الكيميائية الضارة كالمنظفات أو المستخدمة في رش الأشجار والمزروعات.
- التعرض لمختلف الضغوطات النفسية التي تؤثر على الصحة النفسية ويتبعها الجسدية يساهم في الإصابة بأمراضٍ مختلفة منها فقدان البصر المؤقت.
- إصابة القلب ببعض المضاعفات يعمل على عرقلة وصول الدم إلى أجزاء الجسم الأمر الذي يُحدث خللاً في كمية الأكسجين الواصلة إلى الدماغ العضو الذي يُعد المسؤول الرئيسي عن قوة الإبصار، ومن أبرز هذه المضاعفات تسلخ الأبهر.
- الأمراض الوراثية تتسبب بإصابة العين بمختلف الأمراض خاصةً مرض فقر الدم المنجلي.
- التواجد في مناطق تكثر فيها النباتات التي تتكون من جليكوسيدات وقلويدات تؤثر على الرؤية بصورةٍ سلبية وقد تؤدي إلى فقدانها المفاجئ.
- الضغط الحاصل على القناة البصرية أو على نهايات الأعصاب نتيجةً لتراكم وتجمع السوائل حول الأغشية المخاطية المتواجدة في الجمجمة يؤدي إلى حدوث خللٍ واضطرابات في مدى الرؤية وقوتها وبالتالي فقدانها المفاجئ والمؤقت.
طرق الوقاية من العمى المؤقت
- الابتعاد عن ممارسة عادة التدخين بأنواعه نظراُ للأخطار الصحية التي يُسببها لجسم الإنسان ومنها العمى المؤقت.
- ضرورة التوجه لطبيب العيون المختص في حال معاناة الشخص المصاب من اضطراباتٍ في الرؤية، ومن هذه الاضطرابات الإصابة بالرؤية الضبابية أو ما يُسمى بضباب العين.
- أخذ التدابير الوقائية والحرص على سلامة الدماغ وحمايته من التعرض للإصابة أو الأضرار التي تنتج عنها في معظم الحالات الإصابة بالعمى المؤقت.
- ارتداء ما يحمي العين عند استخدام المواد الكيميائية، كما يجب أيضاً ارتداء القفازات لتجنب وصول هذه المواد إلى العينين.
- وضع أجهزة الخليوي في مكانٍ بعيد عن الرأس، والحرص على عدم استخدامه ليلاً نظراً للأضرار الصحية التي يُحدثها للدماغ.
- يجب العمل على إجراء فحصواتٍ طية دورية للعين كل ستة أشهر على الأقل للتأكد من سلامتها وخلوها من المشاكل الصحية، ويُعنى بهذا الأمر المرضى الذين يعانون من أمراضٍ مختلفة كارتفاع الكوليسترول والأمراض القلبية إضافةً إلى مرض السكري.