على الرغم من التحذيرات العديدة التي نصح بها الأمير هاري وزوجته ميغان بعدم التحدث إلى الصحافة حول أي موضوع يتعلق بزواجه من ميغان أو العائلة المالكة ، رفض والد ميجان الاستماع إلى نصيحة الأمير وفعل العكس.
بدأ الأمر عندما اتفق توماس ماركل، والد الأميرة ميغان، في الخفاء مع احد الصحفيين بتصويره بشكل خفيفي وهو يقوم بارتداء أحد البذات الرسمية تحضيراً لحفل الزفاف الملكي.
وفي لقطة أخرى أتفق ماركل بأن يقوم الصحفيين بالتقاط صور له وهو يشاهد الزفاف الملكي وتحضيراته من أجهزة الحاسوب وتبدوا علية علامات الحزن لعدم مشاركته في الزفاف.
وكانت النهاية عندما قام والد ميغان يوم السبت 11 أغسطس بالتصريح للصحافة عن سبب اغلاقه الهاتف في وجه الأمير هاري دوق ساسكس؛ على الرغم من تكرار الأمير له بعدم الحديث للصحافة لقدرتهم الكبيرة على استغلال الأمر ضد العائلة الملكية إلا أنه أبى الإنصات وأكمل طريقة في فضح الأمير هاري وأبنته.
وقال والد ميغان أنه تلقى اتصال هاتفي في الوقت الذي كان يمكث فية في المستشفى من أجل التعافي من أثر النوبة القلبية ليفاجئ أن المكالمة من الأمير هاري وابنته.
وأشار والد ميغان أنه كان يعتقد أنهما يتصلان للاطمئنان على حالته الصحية إلى أن الأمر لم يكن كذلك على الإطلاق، حيث كانا يلومانه على صورة التي انتشرت على الصحف العالمية والمحلية وتحديداً قبل الزفاف الأمر الذي أربك العائلة المالكة بأكملها.
وعلى الرغم من اعتراف والد ميغان بخطئة إلا أنه عاند بالاعتراف بذلك وقتها واصفة مكالمة الأمير بالوقحة وقام بإغلاق الهاتف سريعاً في وجه الأمير هاري.
وخلال تصريح والد ميغان الذي تعهد بأن يكون الأخير أشار إلى العديد من الأمور التي تسببت في استياءه منذ بداية تعرف ابنته على الأمير هاري وصرح بالتالي:
«انزعجت عندما أخبرتني ميغان بأن زفافها لن يتسع لخطابي، الأمر الذي تسبب في جرح مشاعري واتخاذ قراري بعدم الحضور إلى حفل الزفاف»
وأضاف قائلاً« أنا لا اهتم بالعائلة الملكية ولا الزفاف الملكي، ولا حتى ابنتي التي لم تحدثني منذ زواجها وحتى الآن، أنا فقط أريد أن استعيد حياتي القديمة الهادئة».