السياحه في جزيرة رودس جزيرة رودس من أهم الجزر اليونانية التاريخية الواقعة في الجنوب الشرقي لليونان على بحر إيجة أحد أفرع البحر الأبيض المتوسط، حيث تمتد الجزيرة باتجاه الشمال الشرقي ثم الجنوبي الغربي بمسافة طول (72) كيلومتراً تقريباً، وعرض يصل إلى (35)كيلومتراً، وبها تمثال أبولو رودس المعروف بأحد عجائب الدنيا السبعة، وهي أكبر الجزر الدوكانية مساحياً وسكانياً، وتعتبر من الأماكن السياحية المهمة التي يقصدها السياح لشهرتها وجمالها.
الموقع الجغرافي لجزيرة رودس
- تقع جزيرة رودس بالقرب من الساحل الجنوبي الغربي للدولة التركية، على بعد 18كم، متميزة بموقعها الإستراتيجي الذي يتوسّط الجزر اليونانية الرئيسة وجزيرة قبرص.
- يُقدر عدد السكان حوالي (1177900) نسمة، أغلب سكانها يعيشون في عاصمة الجزيرة وتعرف عاصمة جزر الدويكان كافة، والباقي في بلدات صغيرة على الجزيرة، تبلغ مساحة الجزيرة (1404)كم2.
- جزيرة رودس البونانية أجمل جزر العالم، التي إمتازت بشهرة تاريخية على مدى عصور وقرون، وعاشت بها حضارات وإمبراطوريات عريقة وقديمة مُستمدة من أهمية موقعها الإستراتيجي، جزيرة رودس مزيج ساحر من الطبيعة والتاريخ.
تاريخ جزيرة رودس
- نظراً لأهمية الجزيرة السياحية والتجارية لموقعها الإستراتيجي الذي جعلها من أهم الجزر اليونانية، فقد سيطرت الدولة العثمانية واستغلتها لمصالحها الخاصة بأن منعت أي أسطول بحري مُعادي من المرور من الجزيرة.
- رفض رهبان جزيرة رودس تسليمها إلى السلطان سليمان، فقد ساعدهم حصنها المنيع لحماية أهل الجزيرة في الحرب، الذي يعود إلى حكم الصليبيون، فهو يُعّد من أمنع الحصون العالمية، الذي تم الكشف عن وجود عدة سراديب داخله، تُستخدم للهجوم في الحرب، ولإنقاذ الجرحى وتقديم الدواء والغذاء.
- إستسلم الرهبان وقاموا بتسليم الحصن والجزيرة عام 929، بعد الحصار ونفاذ الذخيرة ،فدخل العثمانيون الجزيرة منتصرين.
أهم المعالم الأثرية في جزيرة رودس
- خليج القديس بولس من أشهر الأماكن السياحية الذي يتميّز بمساحتة الصغيرة بالنسبة للمناطق الأخرى.
- كنيسة القديس على طرف الخليج تكريماً للقديس بولس.
- قرية ليندوس وآثار أكروبوليس، وموقع أكروبولي الأثري، وإياليسوس القديمة.
- كنيسة باناجيا، وكنيسة ايفان جليسموس.
- قلعة مونوليثوس، وقلعة لانيا.
- المقبرة القديمة من أجيوس أيوانيس (سانت جون)
- شاطئ تسامبيكا السياحي ، ومنتجع كاليثيا.
- جامع السلطان سليمان.
تمثال رودس
تعرض هذا التمثال المصنوع من البرونز للبيع والتدمير من حدوث زلزال بالمنطقة كاملة، حيث كان يتوسط الجزيرة وذلك في عام 280 قبل الميلاد، وكان عبارة عن تمثال لفارس بيده اليسري يحمل مشعلاً وفي اليد الأخرى قوس ونشّاب ،وبين قدمين التمثال تسير السفن، حيث كانت قاعدة إرتفاعه حوالي (50)متراً، يحتوي من الداخل على درج حلزوني الشكل، وكانوا قديماً سكان رودس يقومون بإشعال النار في عيون التمثال،ليصبح منّارة ليلاً للسفن البحرية.