يواجه العديد من شبابنا مشكلة قشرة الرأس أو الرأس ، والتي تسبب عدم الراحة نتيجة الحكة الدائمة في الرأس وتحديدًا في الفتيات ، لذلك يجب أن تكون هناك نصائح وحلول يمكن اتباعها للمساعدة في التخلص من هذه المشكلة
بالطبع لا، فهناك أماكن أخرى كالحاجبين والأذنين وجبهة الوجه وشعر الصدر، تتعرض جميعها للإصابة نفسها. حتى الرموش يظهر عليها ذاك الفتات الأبيض الذي يتسبب ظهوره بالحكة والإحراج، ويتطلب بالتالي معرفة السبب، ليس ليبطل العجب فقط، بل للقضاء عليه واستعادة المظهر الصحي الخالي من الشوائب.
آمنة منصور
شوائب وعلاجات
ما السبب وراء ظهور القشرة، بوصفها خلايا متساقطة قبل موتها من منبت الشعر، بحسب بيانات ويكيبيديا؟
بالنسبة لموقع “webmd” فإن هذه هذه الشوائب في المظهر هي شكل خفيف من التهاب الجلد الدهني، لافتاً إلى أن الجلد “إذا ما كان دهنياً أو يعاني من احمرار طفيف، فذلك قد يحمل مدلولاً أيضاً، لذا على المصاب أن يستشير طبيبه فوراً”.
من جانبه، يتحدث موقع “tips4beighealthy” عن سببين لهذه المشكلة: الاول هو التهاب الجفن، وترافقه مع أعراض مثل الجفاف والإحمرار والتورم وحكة العينين، مشيراً إلى أنه لا داعي للقلق بشأن هذه الحالة، لأنها ليست معدية ويمكن علاجها بسهولة.
أما الثاني فهو التهاب الجلد الدهني، الذي قد يحدث بسبب استهلاك الوجبات السريعة أو المواد الغذائية الزيتية أو نقص المياه، ويستوجب العدول عن هذا النوع من الغذاء باتجاه آخر صحي وغني بالمغذيات الطبيعية.
وصفات طبيعية
بالتوازي، هل من طرائق علاج منزلية للتخلص من قشرة الرموش بوصفات “طبيعية”؟
إلى جانب ما يوصف من أدوية موضعية وصابون متوافر في الصيدليات مهمته القضاء على هذا النوع من القشرة، وما يُقال عن فعالية شامبو الإستحمام الخاص بالأطفال في هذا المجال، فإن المِثل يُقال عن العديد من المكوّنات المنزلية التي تُشكل برأي مهتمين أو مختصين مواد أولية لصناعة العلاج اللازم من القشرة التي تُصيب الرموش وتفقدها مظهرها الجذّاب.
يلفت موقع “Webmd” إلى فوائد الصبار، ثم يضيف إليه الشامبو المصنوع من الليمون، أو زيت شجرة الشاي، كمواد فعالة للتخلص من القشرة بشكل عام، لكنه لا يفوّت الإشارة إلى أن بعض الأبحاث تدعم هذه العلاجات الطبيعية للقشرة، ولكن لا يوجد دليل على أنها تعمل باستمرار.
موقع “بولد سكاي” الذي يتطرق بدوره إلى المشكلة، يُشير إلى خلطات لمواجهة المسبّبات. ففي مواجهة الجفاف ينصح بتطبيق كمادات زيت الزيتون الذي يُرطب منطقة الجفون ويُنقي مسامها.
وفي مواجهة تراكم الخلايا الميتة ينصح بزيت اللوز الدافئ، الذي يُسهم بتقشير وزوال هذه الخلايا واستعادة الإطلالة الصحية للعيون. علماً بأن هذه الوصفة يمكن تطبيقها إما من خلال التدليك الخفيف بقطعة قطنية مبللة بالزيت، أو باستعمال الأعواد القطنية لتوزيع المادّة حيث يلزم.
ثالث الوصفات هو عصير الليمون المضاد للأكسدة، والذي يلعب دوراً “تطهيرياً” يُنظف منابت الرموش ويقضي على الفطريات التي تتسبب بظهور القشرة وتَهيّج المنطقة، ما يستدعي الحكّة.