شُنَّ هجومًا اعلاميًا كبيرًا على فيسبوك، بسبب تساهلها في استخدام معلومات مستخدميها رغم أعلان شركة “فيسبوك” توفيرها لسلسة من التغييرات لمنح المستخدمين المزيد من التحكم بإعدادات الخصوصية، والبيانات.
ذكرت صحيفة “نيويوك تايمز” أن موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” شارك بيانات المستخدمين مع العشرات من شركات الهواتف، الأمر الذي يثير الجدل مجددا بشأن خصوصية البيانات الخاصة بمستخدمي الموقع.
وتضم قائمة الشركات التي أتيح لها الوصول إلى بيانات “فيسبوك” كلا من “سامسونغ” و”أبل “بلاك بيري” و”مايكروسوفت”.
وتطور فيسبوك تطبيقاتها ضمن نظام الهواتف الذكية بشكل مسبق، حيث يأتي تطبيق فيسبوك مثبتاً بشكل مسبق على أنظمة تشغيل الهواتف، وهو ما يتيح للمستخدم مشاركة الصور أو الفيديو مثلاً بشكل مباشر على الشبكة ضمن خيارات المشاركة العادية الموجودة في بعض الهواتف.
وسارعت شركة فيسبوك إلى نفي هذا الموضوع في بيان صحفي نشرته على موقعها، وقالت إن هناك الكثير من المعلومات الصحيحة الموجودة في تقرير نيويورك تايمز، باستثناء ما يتعلق بقضية تسريب البيانات.
وبررت الشركة ذلك بقولها إنها قامت بتطوير التطبيقات بشكل خاص على الهواتف بسبب عدم وجود متاجر للتطبيقات قبل 10 سنوات.
وأوقف فيسبوك 22 شراكة بعد أن قامت شركة “كامبريدج أناليتيكا” الأميركية باستخدام بيانات عشرات الملايين من الأشخاص لتوظيفها لصالح حملة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية سنة 2016.