يعتبر الفول من أكثر الأطعمة التى يُقبل على تناولها كثير من الناس شعبية، ولكنهم قد لا يدركون الفوائد الصحية الكثيرة التى يحصلون عليها بسبب تناول الفول، وقد يظنون أحياناً أنه نوع من أنواع الطعام غير المهمة، فيهملون تناوله، خاصة إذا كان مستواهم المادي مرتفع، ويمكنهم الحصول على أنواع أغلى من الطعام.
وهناك أنواع كثيرة من الفول وطرق متنوعة ومختلفة لطهيه وتقديمه كوجبة مهمة فى النظام الغذائى لأى شخص يريد أن يحافظ على صحته بصفة عامة.
يعتبر الفول من البقوليات الغنية جداً بالبروتين، ولذلك يطلق عليه اسم «لحم الفقراء». وهو غني أيضاً بالفيتامينات والأملاح المعدنية، مثل الفوسفور والحديد، مما يجعله مفيداً لمقاومة الإجهاد.
الفول مفيد لصحة القلب إذ يعمل على زيادة مستوى الكولسترول الجيد في الدم، ويخفض ضغط الدم عند النساء في مرحلة سن اليأس. كما يحتوي على مواد تقوّي مناعة الجسم، ويعمل على زيادة إدرار البول، ويساهم في علاج الإمساك نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف.
والفول مفيد لمكافحة التوتر لغناه بالسعرات الحرارية، وفعال في مكافحة السرطان الذي يصيب الفم لاشتماله على العديد من المركبات الكيميائية. كما يمنع الفول وصول المواد الضارة إلى الدماغ، ويساعد على إزالة أصباغ الجسم الزائدة، لاسيما الكلف والنمش.
حبيبات الفول تحتوي على نسب عالية من عنصر L-DOPA الداعي الغدة النخامية لإفراز جرعات إضافية من هرمون النمو. كذلك فإن علبة من الفول -كطبق جانبي على مائدة وجبتك الرئيسية – تساهم في بناء العضلات و تعزز معدلات هرمون النمو في الجسم كما أنها بديل صحي و لذيذ عن ا لمكملات الغذائية. بخ لاف ذلك فحبوب الفول مصدر غني بالبروتينات – العنصر ا لأساسي في تكوين ا لأنسجة العضلية – التي تساهم في نمو العضلات و رفع معدلات الطاقة في الجسم. أضف لذلك أن حبيبات الفول تحتوي على البوتاسيوم )ذو التأثير ا لإيجابي على عملية ا لأيض و وظائف العضلات( بجانب فيتامينات B2 و B3.
بوجود جميع هذه العناصر الغذائية، لا نستغرب كثيراً عندما يبشر ا لأطباء أن الفول أحد أفضل ا لأطعمة ا لمُبخس حقها عند الحديث عن فوائدها ا لمتعددة.