تابعوا معنا اهم الأخبار الأقتصادية والأعمال العربية والعالمية وأسعار العملات العربية والعالمية وأسواق المال والبورصة إضافة الي القضايا الاقتصادية التي تهم المواطنين
كشف قائد شرطة ريف دمشق عصام الحلاج عن نشر نحو 600 عنصر في دوما، منهم 500 من قوات حفظ النظام، مؤكداً أن عدد عناصر الشرطة في المناطق الأخرى يتراوح ما بين 20 إلى 30 عنصرا في كل ناحية.
وعاينت أثناء تجوالها في شوارع دوما إقبال الأهالي على قيادة منطقة المدينة لتنظيم الضبوط المختلفة ولا يقف الدور عند هذا الحد فأثناء تجوالنا كان عناصر الأمن الداخلي منتشرين في أماكن الأفران لتسهيل حصول المواطنين على الخبز إضافة إلى أن ضابط الشرطة أو حتى العنصر أصبح ملاذاً للكثير من الشاكين بالطرقات.
و أكد الحلاج أن الشرطة لا تدخر جهداً في مسألة تأهيل المواطنين الذي عاشوا في ظل الإرهابيين على طوال السنوات السبع الماضية، مضيفاً: حينما توجد هيبة الدولة وسيادة القانون فسيكون هناك عودة لمن غرر بهم وعن الأفكار التي تسربت إليهم.
وكشف الحلاج عن إعادة العديد من المسروقات لأصحابها في وقت دخول قوات الأمن الداخلي للمنطقة، ضارباً مثلاً أنه تمت إعادة غواطس مياه لأصحابها كان الإرهابيون استولوا عليها يقدر ثمنها بنحو 200 مليون ليرة.
وأضاف: هذه الحادثة كان لها أثر إيجابي على الأهالي، مؤكداً أن هناك مراجعات يومية من المواطنين لمخافر الشرطة الموجودة في المنطقة.
وكشفت إحصائيات صادرة عن قيادة شرطة ريف دمشق أن عدد الضبوط المنظمة في مناطق الغوطة بلغت نحو 1460 ضبطاً بمختلف الشكاوى، موضحة أن عددها في دوما بلغ 200 ضبط في حين في حرستا بلغت 600 ضبط.
من جهته أعلن قائد منطقة دوما العقيد محمد الخليل أن عدد السكان في دوما بلغ حالياً 75 ألفاً، مؤكداً أنه خرج من المدينة نحو 19 ألفاً ما بين إرهابيين وعائلاتهم.
وأعلن الخليل أنه تم العثور على ألفي سيارة في شوارع دوما ووضعها في كراجات الحجز لإعادتها إلى أصحابها في حال مراجعة قيادة المنطقة، مؤكداً أنه ينظم يومياً نحو 50 ضبطاً خاصاً بالوثائق الضائعة للمواطنين.
وأضاف: استقبلنا المواطنين بالترحاب الكامل لأن الإرهابيين عاثوا فساداً، موضحاً أنه تم نشر نقاط أمنية مباشرة في المدينة وأطرافها إضافة إلى تسيير الدوريات ليلاً ونهاراً.
وأكد الخليل أنه يتم إجراء مسح عقاري للسكن والشقق المتروكة من أصحابها لمعرفة أسماء أصحابها والحفاظ عليها ومن الذي يقطن فيها وكيفية سكنه هل هي نظامية لمعالجتها حسب الأصول القانونية.
وأكد الخليل أن قوى الأمن الداخلي تشرف على الخدمات التي تقدم للمواطنين من صالات بيع المواد الغذائية مروراً بتوزيع الغاز إلى الأفران لتأمين مادة الخبز وغيرها من الأمور الأخرى.
من جهته أكد نائب قائد المنطقة المقدم وحيد موسى في تصريح لـ«الوطن» أن رجل الشرطة أصبح نقطة وصمام الأمان للمواطنين وحماية لهم من أي اعتداء، مضيفاً: يتم العمل بكل الطاقات لنشر الأمان وحماية المواطنين والشرطة مهمتها خلق المحبة والمودة والتآلف بين الأهالي وهذا ما عملنا عليه.