كشفت دراسة حديثة أن الضوضاء البيضاء في المنزل من أجهزة التلفزيون ومصففي الشعر وما إلى ذلك يمكن أن تتأثر بعدة أمراض من المرجح أن تزيد من شيخوخة الدماغ.
وتوصل الباحثون، إلى أن الضجيج الأبيض، يمكن أن يقلل من قدرة الدماغ على التكيف مع المعلومات الواردة، واكتشفوا أن الضجيج حتى لو كان خفيفًا، يسرّع من شيخوخة الدماغ، بتحطيم رسائل كيماوية معينة صادرة عنه، حسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة منى عطارة، من جامعة أيوا، “تظهر أدلة متزايدة أن الدماغ يعيد التوصيل بطريقة سلبية، عندما تتم تغذيته بمعلومات عشوائية، مثل الضوضاء البيضاء”.
وغالبًا ما ينصح بالضجيج الأبيض لمرضى الطنين، للتغطية على الرنين المتواصل الذى يسمعونه، ويعتقد أن الطنين يحدث، بسبب عجز دماغ المريض عن تصفية الأصوات المختلفة التي تلتقطها أذناه.
وخلص الباحثون بعد القيام بتجربة على عدد من الحيوانات، إلى أن الضجيج الأبيض والطنين يسرعان من شيخوخة الدماغ، ولا ينبغى التوصية باستخدامهما لعلاج بعض مشاكل السمع