تابعوا معنا اهم الأخبار الأقتصادية والأعمال العربية والعالمية وأسعار العملات العربية والعالمية وأسواق المال والبورصة إضافة الي القضايا الاقتصادية التي تهم المواطنين
أكد تامر ياغي، المدير العام لمؤسسة “الباشق” لتنظيم المعارض، والمنظم لمعرض “إعادة إعمار سوريا”، بأن المنتدى الاقتصادي العالمي الذي أقيم في مدينة يالطا جنوب غربي روسيا، قدم فرصة هامة للمنافسة والانفتاح على أسواق جديدة.
وقال ياغي في حديث خاص لوكالة “سبوتنيك”: “منتدى يالطا الاقتصادي الدولي بدورته الرابعة لعب دورا كبيرا في مرحلة إعادة الإعمار وبناء سوريا الجديدة، خاصة في ظل الحصار الغربي الجائر على البلاد”.
وأضاف ياغي بأن المنتدى سيسمح بإيجاد طرق جديدة من شأنها أن تساهم في التخفيف من العقوبات على سوريا وقال: “بسبب العقوبات المفروضة اليوم على روسيا وسوريا، نحن بحاجة لإيجاد طرق مالية وقانونية للالتفاف على تلك العقوبات الدولية الغربية، عن طريق التحالف ربما مع منظمة “بريكس” أو مع منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك حسب التوجهات الاقتصادية بين البلدين”.
ووفقا لياغي، يتم في مرحلة إعادة الإعمار دراسة العديد من المشاريع في شتى المجالات، وتم توقيع عدة اتفاقيات في مجال النفط والغاز والفوسفات وغيرها.
وردا عن سؤال حول تأثير الضربات الأمريكية على الاقتصاد السوري أكد ياغي أن تلك الضربة انعكست بشكل إيجابي على الليرة السورية ورفعت سعرها مقابل الدولار الأمريكي، وقال: “سوريا دخلت مرحلة تسمى مرحلة إعادة الإعمار التي من شأنها أن تعيد الثقة بالاقتصاد السوري وبالتالي بالليرة السورية”.
أما فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه مرحلة إعادة الإعمار فقال ياغي: “نأمل بأن نسير في هذه المرحلة بخطى متسارعة ولكن الأمر يتوقف على الوضع الدولي، فنحن بحاجة إلى تأمين مواد ومستلزمات كتكنولوجيا سواء أكانت في مجال البناء أو مجال الصحة أو الزراعة أو الصناعة والتي تحتاج للشحن والنقل من الخارج بالإضافة إلى أمور التحويلات المالية والبنكية”.
وأعرب ياغي عن أمله في أن تلعب قوى البريكس من روسيا والصين والهند وفنزويلا وجنوب أفريقيا والبرازيل دورا جذريا في اتخاذ قرارات من شأنها أن تسرع من عملية إعادة الإعمار.
ويعتبر منتدى “يالطا” الاقتصادي الدولي حدثا دوليا في المجال الاقتصادي ويعقد في شبه جزيرة القرم، وتشارك في تنظيمه حكومة القرم، ومؤسسة “منتدى يالطا الاقتصادي الدولي”، وقد اختتم فعالياته في 21 نيسان الجاري.