معلومات عن جزيرة كارولين جزيرة كارولين وتسمى أيضاً بجزيرة كارولين أتول، وهي إحدى الجزر الواقعة في منصف المحيط الهادي، وتتألف من ثلاث جزر صغيرة الحجم، ويُطلق عليها اسم جزيرة الألفيّة، ويوجد بالقرب منها جزر لاين، وذلك في الجزء الجنوبي الشرقي منها، كما أنها تبعد عن الجزء الجنوبي لجزر هاواي حوالي 1500 كيلو متر مربع، وتتميز بأنها جزيرة هادئة بعيدة عن الصخب وإزعاج المدن والناس.
معلومات عن جزيرة كارولين
- تعتبر جزيرة نائية بالنسبة لقارات العالم، والمياه التي تجري فيها هي مياه غير دائمة الجريان، أي أن مياهها لا تتجدد باستمرار.
- اكتشفت من قبل الأوروبيون منذ القدم، أي منذ عام 1606، وبقيت مدةً طويلةً جزيرةً غير مأهولة بالسكان، حتى قيام الحرب العالمية الثانية.
- طالبت المملكة المتحدة البريطانية بانضمام الجزيرة إليها، وذلك في عام 1868، وقد بقيت تابعةً لها قضائياً حتى إعلان الجزيرة الاستقلال عن المملكة المتحدة في عام 1979، وأصبحت بعها تابعة لجمهورية “كيريياس”.
- بدأت الجزيرة منذ تسعينيات القرن الماضي بالتخطيط بازدهارها ونموها بشكلٍ فعلي، فأصبحت تركز على الجوانب السياحية، كما اهتمت بآثارها، والمحافظة على تنوع الحياة البرية فيها.
- تعتبر لغاية هذه اللحظة جزيرةً غير مأهولة بالسكان.
- مرت عليها الكثير من الأحداث، من بينها أنه تم تأجيرها ل ( س. ماكسويل )، كمستعمرة، وذلك ليزرع فيها أشجار جوز الهند، وحدث هذا في عام 1916.
- أصبح للجزيرة حكماً ذاتياً في عام 1971.
- تعتبر من الجزر الغنية والخصبة بالنباتات والأشجار الاستوائية، كما يوجد فيها تجمعات ضخمة لما يسمى بسرطان جوز الهند، وسرطان البحر، الذي يعتبر السرطان الأكبر حجماً.
- تعتبر من الجزر الغنية جداً بوجود الطيور المائية التي تعيش فيها، وذلك لأن طبيعتها ملائمة لها، كما أنها غنية جداً بالشعب المرجانية، وتحتوي على طبيعةٍ ساحرة وخلابة، وفيها غطاء نباتي متنوع وغني جداً.
- تختلف أنواع النباتات التي تعيش فيها باختلاف موقع الجزيرة، حيث يوجد فيها ما يُعرف ب “عظايات البحر”، وهي من النباتات المهددة بالانقراض، وتتميز بلونها الأخضر.
- يوجد فيها العديد من الحيوانات البرية، لكن الجزيرة تشهد الكثير من الصيد الجائر من قبل الزوار، مما جعل أعداد الحيوانات في تناقص مستمر، كما عرض النباتات لذلك أيضاً، وبدأ العديد من الطيور المائية تغادر الجزيرة إلى غير عودة.
- شهدت الجزيرة أحداثاً عالمية كثيرة، من بينها أنه تم استقبال القرن الحادي والعشرين فيها، حيث تم حشد جمع كبير من الناس، واحتفلوا معاً بمراقبة سطوع الشمس من الجزيرة.